في ظل الغطرسة الصهيوني وتعام ( المجتمع الدولي ) يخوض المقاومون والمعتقلون الفلسطينيون حربا من نوع مختلف، إنها معركة الكرامة مقابل وحشية السجان الصهيوني، خاض الشهيد البطل خضر عدنان تجربة فريدة من نوعها داخل السجون الكيان المؤقت ففرض دعائم المقاومة وسط غابة الشر الحديث ورفع نواصي الثبات في عصر التماهي والانبطاح، ورتل آيات الشرف في زمن السخافات المشبعة بالغرائز، فثبت الطريق الحسيني ضمن الشفق الفلسطيني ليكون ذاك الامتداد الشريف عز الأمة وكرامة الإنسان، نعم إنها وحشية العدو وإبراز لجرائم الحرب الممنهجة منذ تأسيس الكيان المزعوم، فألف تحية لروح الشهيد الحر ولدماء الشهداء الأطهار السائرين على طريق التحرر وإنهاء سراب هذا الكيان الغاصب.
