ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يقلل من إصابة النساء بمرض باركنسون بنسبة 25 في المائة
منوعات
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يقلل من إصابة النساء بمرض باركنسون بنسبة 25 في المائة
30 أيار 2023 , 01:23 ص

أكد بحث نُشر في مجلة علم الأعصاب Neurology أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يقلل من فرص إصابة المرأة بمرض باركنسون بنسبة تصل إلى 25٪ . 

دراسة تأثير التمارين الرياضية على الإصابة بمرض باركنسون 

شملت الدراسة 95354 امرأة، كان متوسط أعمارهن 49 عاماً ولم يكن لديهن مرض باركنسون عندما بدأت الدراسة، وقارن الباحثون مستويات التمرينات البدنية للسيدات على مدار ما يقرب من ثلاثة عقود، بما في ذلك أنشطة متنوعة مثل المشي وركوب الدراجات والبستنة وتسلق السلالم وتنظيف المنزل والمشاركة في النشاطات الرياضية.

وخلال هذا الوقت، طورت 1074 امرأة مرض باركنسون .

نتائج الدراسة

 ووجدت الدراسة أنه مع زيادة مستوى ممارسة المرأة للتمارين الرياضية، انخفض خطر إصابتها بمرض باركنسون، وأن أولئك الذين حصلوا على أكبر قدر من التمرين، على أساس التوقيت والشدة، أصيبوا بالمرض بمعدل أقل بنسبة 25 في المائة من أولئك الذين مارسوا أقل عدد من التمارين.

وقال الباحثون أن نتائج الدراسة "تشير إلى أن النشاط البدني قد يساعد في منع أو تأخير ظهور مرض باركنسون".

مرض باركنسون

مرض باركنسون هو اضطراب تنكسي عصبي، مما يعني أنه مرض تدريجي يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب، ويُشار إليه أحياناً على أنه اضطراب حركي بسبب الهزات التي لا يمكن السيطرة عليها، وتيبس العضلات، ومشاكل المشي والتوازن التي يمكن أن يسببها، ولكن قد يعاني الأشخاص المصابون بمرض باركنسون أيضاً من مشاكل في النوم والاكتئاب ومشاكل في الذاكرة والتعب وغير ذلك.

أسباب مرض باركنسون وعلاجه

تنجم الأعراض عموماً عن نقص إنتاج الدماغ للدوبامين، وهي مادة كيميائية تساعد في التحكم في حركة العضلات، ولا يوجد علاج لمرض باركنسون، ولكن العلاجات لتخفيف الأعراض تشمل الأدوية وتعديل نمط الحياة والإجراءات الجراحية، مثل التحفيز العميق للدماغ.

عدد المصابين بمرض باركنسون في أمريكا

يبلغ عمر معظم الأشخاص المصابين بمرض باركنسون 60 عاماً أو أكثر، حيث تم تشخيص حوالي 500000 شخص في الولايات المتحدة لوحدها بمرض باركنسون، وفقاً للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، والذي يشير إلى أن "العدد الفعلي من المحتمل أن يكون أعلى من ذلك بكثير"، وربما يصل إلى مليون شخص، لأن الكثير من الأشخاص لم يتم تشخيصهم أو تم تشخيصهم بشكل خاطئ بالإصابة بأمراض أخرى.

المصدر: مجلة علم الأعصاب