عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين
*إخترت لكم اليوم بعض التفاصيل الدقيقة عن عملية الجندي المصري الشهيد محمد صلاح إبراهيم (22 عاما) والذي تحول في لحظات إلى أيقونة للجهاد ضد العدو. والبعض إختصر إسم الشهيد إلى محمد صلاح ولقبوه بفخر العرب الحقيقي وفي ذلك إشارة إلى لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح الذي يلعب في صفوف ليفربول.*
*ولا يزال العدو يتخبط في تغطية فشله في إكتشاف ماحصل وطمس الإنجاز النوعي للشهيد الفارس المغوار محمد صلاح إبراهيم الذي هشم المنظومات الأمنية والعسكرية للعدو الذي يدًعي التفوق؛ فحدد العدو بعد مركز المراقبة ب 100 كلم عن حدود غزة وبالقرب من قاعدة حاريش العسكرية بدلًا من تحديد المكان بالنسبة للنقطة 47 في الحدود المصرية. وقد إعترف العدو بأن الجندي سار مسافة 5 كلم داخل الحدود، ومن ثم إعنرف بأن قتل الجنديين حصل على بعد 1.5 كلم َهذا بحد ذاته يعد إنجازا نوعيًا خارقًا للعادة؛ وَهذا يؤكد بأن الشهيد كان يعرف مركز مراقبة العدو معرفة جيدة وقد إستطلعه سابقًا. فمن المستحيل القيام بأي عماية عسكرية ولو فردية دون إستطلاع وخاصة أن المنطقة صحراوية ولا يوجد تماس بصري مع الجنود القتلى الذين كانوا يقومون بدوريات من مركز المراقبة التابع لهم.*
*أترككم مع رواية العدو عن إنجازات الأيقونة الشهيد محمد صلاح إبراهيم الذي أذلّ كل ما يتعلق بالكيان المؤقت، والتي تعكس في نفس الوقت إخفاقات العدو في المواجهة التي نفرض عليهم على حين غرة.* *وسيدفع كبار قادة العدو قريبًا ثمنًا باهظًا لإخفاقهم وفشلهم المدوي في تحطيم الشهيد كافة إجراءاتهم ومنظوماتهم المتطورة.*
*إنها إرادة قتال العدو التي لا تلين*