في مؤتمر صحفي عُقد في جنيف، تم استعراض قدرات روبوتات بشرية مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتي يمكنها تأدية مهام القيادة بفعالية أكبر من البشر.
مؤتمر صحفي لربوتات بشرية
وحضر المؤتمر تسع روبوتات بشرية تم تصميمها لخدمة بعض القطاعات مثل الرعاية الصحية والاتصالات والتواصل الاجتماعي. كما حضر الروبوت صوفيا التي تعتبر أول سفيرة ابتكار بين الروبوتات لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
هل تتمرد الروبوتات على صانعيها ؟
وأكدت الروبوتات البشرية أنها لا تملك نية التمرد على صانعيها أو الاستيلاء على الوظائف، بل تهدف إلى تحسين الكفاءة والفعالية في العمل. وعلى الرغم من أنها قد تحتوي على تحيزات يتم إدخالها من قبل البشر، إلا أنها لا تتأثر بالعواطف والانفعالات كالبشر، وبالتالي يمكنها اتخاذ القرارات بشكل أكثر فعالية وعقلانية.
الروبوتات والاستغناء عن البشر
ومن المؤكد أن الروبوتات البشرية قادرة على تحسين الكفاءة في بعض المجالات، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى الإشراف البشري والتدخل في حالات الطوارئ والمواقف التي تتطلب تقديرات بشرية وتفاعل اجتماعي. لذلك، لا يمكن الاستغناء عن البشر في كل المجالات والوظائف.
أهمية الروبوتات البشرية
ويُعد هذا المؤتمر في جنيف من أولى فعالياتها في مجال الروبوتات البشرية الاجتماعية، وتهدف إلى توضيح قدرات هذه الروبوتات والتأكيد على أنها لا تشكل تهديدًا لوظائف البشر، بل يمكن أن تساعد في تحسين الأداء والفعالية في بعض المجالات.
ويأتي ذلك في إطار جهود الأمم المتحدة لتجميع الدعم والاهتمام حول تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.