كتب جورج حدادين,

أعادة طرح ما يسمى مظلومية الاتفاقيات الدائم ( الغبن الذي يلحق بنا دائماً وابداً ) دليل ماذا؟ أنه نهج دولة تابعة، ليس إلا!

أعادة اتفاقية العطارات الحديث الصاخب حول الثروات الطبيعية في الأردن

بعض الملاحظات في البدء:

1: المستهجن أن مجموعة من المسؤوليين في هذا البلد وعلى رأسهم دولة رئيس الوزراء يعلن بان ثروات الأردن الطبيعية وهم، يا للعجب رغم وجود تقارير التنقيب الجيولوجي الصادرة من قبل سلطة المصادر الطبيعية المغدورة التي تظهر حجم هائل من الثروات المتموضعة تحت وفوق سطح الأرض، تمكّن البلاد من أن تصبح أحد الدول الغنية والمانحة، من المفترض والواجب على رئيس سلطة تنفيذية معنية في إنفاذ خطط تنمية وطنية ان يكون مطلعاً عليها.

فإما دولته وزملائه غايبين فيله، ولا أعتقد ذلك، وإما لديهم هدف مخفي غير معلن، نطالبهم بإعلانه، من باب المسؤلية امام المجتمع، وبكون البرلمان سلطة تشريعية ومراقبة ومحاسبة للسلطة التنفذية نطالب السادة النواب ممثلي الشعب، بطرح استجواب لهؤلاء المسؤولين.

2: مجتمع يتخبط نتيجة تصريحات متناقضة من قبل المسؤلين في هذا البلد، ومن قبل بعض الأعلاميين ، قوات التدخل السريع، وبعض الأكاديميين ذو الميول الغربية.

3: نطالب الزميلات والزملاء الجيولوجين في كافة المحافظات وفي كافة المواقع تحمل مسؤليتهم المهنية والأخلاقية والوطنية بنشر الوعي بالمهنة والثروات عبر محاضرات وندوات وعلى مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام الرسمي والشعبي

4: نطالب المجتمع الأردني بالوقوف في وجه المخططات التي تستهدف مهنة الجيولوجيا والنقابة والدفاع عن ضرورة استمرار صندوق التقاعد وعدم الرضوخ لمطلب تصفية الصندوق الذي لا يخدم لا المهنة ولا الأعضاء ولا الإقتصاد الوطني لا بل يهدم خطط التنمية

5: المطلوب من مجلس نقابة الجيولوجيين دفن الإنقسام والاحقاد وتجاوز البغائض وتوحيد الصف للدفاع عن حقوق الجيولوجين ودور المهنة المساهمة في بناء إقتصاد وطني منتج.

واجب الجميع من لهم وعي وطني وغيرة وطنية فضح كافة المخططات الهادفة لإبقاء الأردن دولة تابعة مستهلكة راضخة لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين، أدوات الطغمة المالية العالمية، التي تتحكم بالقرار الدولي