فإذا كانَ الجواب: كلّا..
لماذا يُصِرُّ بعضُ المواطنين العَرَب على نشر طوابع فلسطينية تعود لحقبة الحرب العالمية الأولىَ، والبعض الآخر نشَرَ رساله مُحَوَّلَة من أميركا إلى مواطن عربي فلسطيني في مطار اللِّد،
وأيضاً أشخاص آخرون نشروا وثائق تعود للبنك الألماني الفلسطيني، وبعض التحويلات المالية بين فلسطين وبون،
كما نُشِرَت وثيقةٌ لرئيسِ وزراءِ الكِيان الصهيوني السابق شيمون بيريز، يتعهد فيها بِالتزامِ القانون في فلسطين؟!
من هنا سأبدأُ نقدي لهذه الأمور:
أولاً: فلسطين عربية مُنذُ سَكَنَها يعقوب النبي، هيَ عربيةٌ بشهادةِ القدس.
والأقصىَ، وبَيَّاراتُ الليمونِ والمياهِ العربيةِ، التي بَلَغَ عمرُها آلافُ السنين، مقابرُها تشهدُ على عربيتِها وعروبتِها،وزيُّها النسائيُّ المُزَركَشُ أيضاً يشهد على عروبتها، كل ما في فلسطين عربيٌّ، ويشهدُ.
حتى أرض فلسطين بتتكَلِّم عربي، وشعبُها لم يأتِ إليها لاجئاً، أو مستوطناً أو محتلاً،
ولا حاجةَ لنا لتأكيدِ هويتِها،إلى الِاستشهادِ بطوابع ِ البريدِ ورسائل ِ الِّلد ِّ،أو وثيقةٍ مُعطاةٍ لشيمون بيريز من السلطات آنذاك،
لذلك علينا جميعاً أن نبقى على إصرارنا، بأنّّ الصهاينة غاصبون،وأن المستوطنين غُزاة، وأنَّ مَن فاوضوا على حَلِّ الدولتَيْن ِضُعفاءُوخَوَنَة، ومع هذا العدو،لا صلحَ، لا تفاوضَ،ولا اعتراف، إنماحرباًحرباًحتى النصر زحفاً زحفاً نحو القدس.
بيروت في...
26/7/2023



