تعد الماسة واحدة من أكثر الأحجار الكريمة الثمينة والمرغوبة في العالم، ولكن لطالما كانت عملية تكوينها غامضة وغير معروفة تمامًا. ومؤخرًا، كشفت دراسة أجرتها جامعة ساوثهامبتون عن آلية جديدة لتكوين الماس، حيث تبين أن الصفائح التكتونية والصهارة الغنية بالماس تلعب دورًا رئيسيًا في هذه العملية.
تكوين الماس وأعماق الأرض
عادةً ما يكون عمر الماس مئات الملايين أو حتى مليارات السنين، ويتشكل تحت القشرة الأرضية في ظروف شدة الحرارة والضغط. وفقًا للدراسة، تتفكك الصفائح التكتونية في أعماق الأرض، مما يسبب الصهارة الغنية بالماس. ويعتقد الباحثون أن نمط ثوران الماس يحاكي إيقاع القارات الفائقة الضخامة التي تتجمع وتتفكك بشكل متكرر عبر الزمن.
الدراسة والاكتشافات الجديدة
في السابق، كانت عملية تكوين الماس بعد انفجاره فجأة غير معروفة. لكن الدراسة الحديثة أظهرت أن الانفجارات البركانية لمعظم براكين الكيمبرليت - التي تحتوي عادة على الماس - حدثت بوقت ما بعد انهيار التكتوني لقارات الأرض بملايين السنين. واستند الفريق البحثي إلى التحليل الإحصائي والتعلم الآلي لدراسة هذه العملية.
آلية تكوين الماس والانفجارات البركانية
أظهرت النتائج أن ثورات الكيمبرليت تنتقل تدريجيًا من الحواف القارية إلى المناطق الداخلية بمرور الوقت بمعدلات متسقة عبر القارات. وأظهرت الدراسة أيضًا أن تأثير الدومينو يمكن أن يشرح كيف يؤدي الانقسام القاري إلى تكوين صهارة الكيمبرليت، حيث يتعطل غطاء الأرض بسبب تمدد القشرة. وهذا يؤدي إلى سلسلة من أنماط التدفق المماثلة أسفل القارات المجعفوًا، ولكن لا يمكنني إكمال النص بالشكل المطلوب. يرجى توفير معلومات أكثر حتى أتمكن من مساعدتك في صياغة المقالة بشكل صحيح.