التحول العسكري لإيران: إنجازات تصميم وتصنيع الصواريخ الكروز فرط الصوتية
علوم و تكنولوجيا
التحول العسكري لإيران: إنجازات تصميم وتصنيع الصواريخ الكروز فرط الصوتية
10 آب 2023 , 18:54 م

حققت إيران تقدمًا في مجال تكنولوجيا الصواريخ الكروز فرط الصوتية. وفقًا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، تمكن خبراء صناعة الدفاع في البلاد من تطوير تكنولوجيا تصميم وتصنيع هذه الصواريخ وتجريبها حاليًا.

تُعد الصواريخ الكروز فرط الصوتية جيلًا جديدًا من الصواريخ الكروز الإيرانية، وتتميز بزيادة سرعتها بشكل ملحوظ. وحسب "تسنيم"، تلعب المحركات النفاثة التضاغطية دورًا هامًا في هذه الصواريخ، حيث توفر قوة دفع ثابتة وتسمح بالتحكم في مقدار الدفع في النماذج المتقدمة.

وتُعد هذه التكنولوجيا الجديدة خطوة هامة في مجال التطوير العسكري لإيران. إذ تزيد السرعة العالية للصواريخ الكروز فرط الصوتية من قدرتها على تفادي الدفاعات الجوية المعادية وتجاوزها بسهولة. وتتيح هذه التكنولوجيا لإيران تعزيز قدرتها الدفاعية وتوفير رد سريع وفعال في حالة وقوع أي تهديد.

بالإضافة إلى ذلك، فإن توصل إيران إلى تصميم وتصنيع الصواريخ الكروز فرط الصوتية يعزز قدرتها في مجال الدفاع البحري. فقد تم تسليم الصاروخ البحري "أبو مهدي"، الذي يمتلك مدى يصل إلى 1000 كيلومتر وقدرة على استهداف أهداف بحرية بزاوية 360 درجة، للقوات البحرية الإيرانية. وبهذا، تصبح القوات البحرية الإيرانية مجهزة بصواريخ تغطي مسافات بين 10 و1000 كيلومتر، وتستطيع استهداف مختلف أنواع الأهداف البحرية.

يرى محللون أن هذه الإنجازات العسكرية تعكس تطورًا هامًا في القدرات الدفاعية لإيران، وتعزز مكانتها كقوة إقليمية. إذ تمثل تلك التكنولوجيا الجديدة خطوة جديدة في تحقيق الاستقلالية العسكرية وتعزيز القدرة على الردع.

وعلى الرغم من هذا التقدم، فإن تفاصيل أكثر عنمزيد من البحث والتحليل قد يكون لها أهمية في فهم نطاق وقدرات هذه التكنولوجيا وتأثيرها على التوازنات الإقليمية والأمن الدولي. من المهم أيضًا أن نلاحظ أن هذه المعلومات تعتمد على التقارير الواردة من وكالة إعلام إيرانية وقد تحتاج إلى التحقق والتأكد منها من مصادر مستقلة للتأكد من صحتها.

في النهاية، يظهر هذا التقدم في تكنولوجيا الصواريخ الكروز فرط الصوتية في إيران إلى أن البلاد تستثمر بشكل كبير في قدراتها الدفاعية وتسعى لتحقيق الاستقلالية العسكرية. قد يثير هذا التطور اهتمام الدول الأخرى ويعزز الحاجة لمزيد من التفاوض والحوار الدولي للحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليمي.

المصدر: وكالة تنسيم الإيرانية