تواصل إيران جهودها في تطوير التكنولوجيا العسكرية، حيث أعلنت مؤخرًا عن الكشف عن قنابل جوية موجهة عالية الدقة خلال احتفالاتها بمناسبة اليوم الوطني للصناعة الدفاعية. وتعتبر هذه القنابل جزءًا من تطوير إيران في مجال الأسلحة الدقيقة والمتطورة.
قنابل إيرانية موجهة جديدة
تتميز القنابل الجوية الموجهة الجديدة بالحجم الصغير والدقة العالية، وتوفر إمكانية توجيهها إلى الأهداف المحددة باستخدام الملاحة الفضائية والأنظمة الاستمرارية.
أنواع القنابل الإيرانية الموجهة الجديدة
تتوفر هذه القنابل بنموذجين، النموذج الأول يزن 25 كيلوغرامًا ويمكنه التحليق لمسافة تصل إلى 20 كيلومترًا، أما النموذج الثاني فيزن 40 كيلوغرامًا ويمتلك قدرة للوصول إلى الأهداف على مسافة تصل إلى 100 كيلومتر.
آلية عمل القنابل الإيرانية الموجهة
تعمل القنابل الجوية الموجهة بمحرك صغير الحجم ومروحة تساعدها على قطع المسافات البعيدة. وتتميز بقدرتها على تحملها على متن مجموعة متنوعة من المسيّرات المنتجة في إيران، بما في ذلك المسيّرة "مهاجر-10" التي تم الكشف عنها أيضًا خلال الاحتفالات. تتميز المسيّرة "مهاجر-10" بمداها البعيد الذي يصل إلى 2000 كيلومتر وقدرتها على البقاء في الجو لمدة طويلة تصل إلى يوم كامل.
مسيرات قادرة على حمل هذه القنابل
ويمكن أن يحمل العديد من المسيّرات المنتجة في إيران قنابل من هذا النوع، وبصورة خاصة مسيرة "مهاجر- 10" التي يمكن أن تبقى في الجو لمدة طويلة والتي تم الكشف عنها أيضا الثلاثاء بحضور الرئيس إيراني إبراهيم رئيسي.
ويبلغ مدى عمل المسيّرة 2000 كيلومتر، ويمكنها البقاء في الجو لمدة يوم كامل على ارتفاع 7300 متر. أما سرعتها القصوى فتبلغ 210 كلم/ساعة. وإضافة إلى القنبلتيْن المذكورتين يمكن أن تحمل المسيّرة كذلك أسلحة أخرى مثل صواريخ "الماس" من الجيل الثالث.
أهمية هذه القنابل
تعكس هذه التطورات في المجال العسكري التزام إيران المستمر بتعزيز قدراتها الدفاعية وتطوير التكنولوجيا المحلية. يعتبر الكشف عن القنابل الجوية الموجهة عالية الدقة خطوة مهمة في تعزيز القدرة العسكرية للبلاد وتعزيز قدرتها على الدفاع والردع في المنطقة.



