حول البيان الذي اطلقه من يطلقون على انفسهم اسم الاكاديميين الفلسطينيين, كتب عصام سكيرجي أن البيان مرفوض جملة وتفصيلا للأسباب الواردة..
فلسطين
حول البيان الذي اطلقه من يطلقون على انفسهم اسم الاكاديميين الفلسطينيين, كتب عصام سكيرجي أن البيان مرفوض جملة وتفصيلا للأسباب الواردة..
عصام سكيرجي
13 أيلول 2023 , 20:46 م


  نص البيان._"نحن الموقعون أدناه، الأكاديميون والكتاب والفنانون والناشطون الفلسطينيون، والناس من كافة مناحي الحياة، ندين بشكل لا لبس فيه التصريحات المستهجنة أخلاقيا وسياسيا التي أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول المحرقة. كانت الإبادة الجماعية النازية للشعب اليهودي، المتجذرة في نظرية عنصرية منتشرة على نطاق واسع في الثقافة والعلوم الأوروبية في ذلك الوقت، وليدة معاداة السامية والفاشية والعنصرية. نحن نرفض بشدة أي محاولة لتقليل أو تحريف أو تبرير معاداة السامية أو الجرائم النازية ضد الإنسانية أو التحريف التاريخي فيما يتعلق بالمحرقة"

قائمة بأسماء الموقعين

هذا البيان مرفوض لعدة اسباب اولها انهم بهذا البيان يروجون لانفسهم في الوسط الصهيوني كدعاة محبة وسلام وتعايش مع المحتل وهم بهذا لا يختلفون عن من يدينونه في بيانهم هذا ...وثانيا ان موضوع المحرقة هو موضوع جدلي وشائك من حيث صحة الارقام المعلن عنها كضحايا للمحرقة . حيث ان هذه الارقام مضاعفة عشرات المرات بهدف خدمة الهدف السياسي للحركة الصهيونية , هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ان اعداد ضحايا النظام النازي من الغجر تفوق هذه الارقام بكثير , عدا عن الضحايا من الشعوب السلافية والتى تقدر باكثر من ثلاثين مليون , ومع ذلك يتم تجاهل هؤلاء الضحايا.

بالطبع لم نستغرب ان يصدر عن هؤلاء مثل هذا البيان خصوصا وان جلهم من اليسار العزمبشاري"عزمب بشارة" المؤنجز والمهلل لاكذوبة ما يسمى بالربيع العربي , والمعادي للعروبة وسورية ومحور المقاومة .

لكن استغرابنا كان من رد فعل سلطة الذل والعار التى اصدرت ما يسمى بقائمة العار والتى تشمل الموقعين على هذا البيان , واستغرابنا هنا ليس رفضا لهذه القائمة فهم والحق يقال يستحقون ان تصدر بحقهم مثل هذه القائمة ولكن استغرابنا ان لا تشمل هذه القائمة رموز سلطة الذل والعار الذين يستحتقون ان تتروس اسمائهم هذه القائمة كرموز للتساقط والانحذار في الساحة الفلسطينية ..بجميع الاحوال واضح جدا ان لا اعتراض لسلطة الذل والعار على محتوى البيان الا من ناحية المس برئيس السلطة فقط

المصدر: موقع إضاءات الإخباري