مشروع قرار أمريكي يؤكد حق الكيان الإسرائيلي بالدفاع عن النفس والجامعة العربية: الدول الغربية لا ترغب في الحديث عن وقف لإطلاق النار
أخبار وتقارير
مشروع قرار أمريكي يؤكد حق الكيان الإسرائيلي بالدفاع عن النفس والجامعة العربية: الدول الغربية لا ترغب في الحديث عن وقف لإطلاق النار
27 تشرين الأول 2023 , 19:13 م


في الوقت الذي مازال فيه القصف الإسرائيلي العنيف مستمرا على قطاع غزة ومع تزايد عدد الشهداء والجرحى تزامنا مع حصار قاسي ونقص في المواد الغذائية والادوية ،أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن "قمة القاهرة للسلام، سعت لوقف إطلاق النار في غزة وتوفير ممرات آمنة ورفض التهجير القسري".

وقال زكي، في تصريح  إن " "إسرائيل "تعتبر إدخال المساعدات الإنسانية لغزة كسرا لإرادتها"، متهما الدول الغربية بعد الرغبة في الحديث عن وقف فوري لإطلاق النار في غزة".

وشدد على "ضرورة وقف الحديث في مسألة تهجير الفلسطينيين"، متهما الكيان الإسرائيلي بإرهاب المدنيين لإخلاء مناطقهم.

وأضاف الأمين المساعد لجامعة الدول العربية أن ""إسرائيل "لا تتأثر سوى بدولة واحدة فقط"، مشيرا إلى أنه "إذا تغير الموقف الأمريكي سيتغير الموقف الإسرائيلي وهذا أمر ليس سهلا".

وتابع: "تغير الكثير منذ 1973، فغاب الاتحاد السوفييتي، وسلاح النفط أصبح من شبه المستحيل استخدامه"، مردفا: "مسألة التطبيع مع "إسرائيل" تعود للدول وليس للجامعة العربية".

وأكدت مصادر مطلعة، في وقت سابق اليوم، أن "بعض الدول الغربية رأت عدم ضرروة إصدار بيان ختامي لقمة السلام بالقاهرة، والاكتفاء بالكلمات خلال القمة".

وقالت المصادر لوكالة "سبوتنيك"، إن "الدول الغربية رفضت إدانة العمليات العدوانية "لإسرائيل" ضد المدنيين"، مشيرة إلى أن الدول الغربية رغبت أيضا في إدانة حماس والتأكيد على حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها".

وأضافت أن "المجموعة العربية طالبت بإدانة قتل المدنيين من الطرفين، لكن بعض الدول الأوروبية رفضت وحاولت تحميل حماس المسؤولية فقط".

وكانت مصر قد أعلنت، اليوم السبت، فتح معبر رفح، مما سمح بدخول أول شحنة مساعدات إنسانية من مصر، إلى قطاع غزة.

وبث الإعلام المصري على الهواء مباشرة، دخول دفعة من شاحنات المساعدات إلى غزة عبر المعبر، الذي ظل مغلقا من الجانب الفلسطيني إثر تضرره نتيجة القصف الإسرائيلي منذ بدء التصعيد في القطاع.


وانعقدت في مصر، اليوم السبت، "قمة القاهرة للسلام"، بمشاركة قادة إقليميين ودوليين، بهدف وقف تصعيد الصراع الراهن بين" إسرائيل" وحماس، والعمل على حماية المدنيين في قطاع غزة المحاصر منذ أسبوعين.


الولايات المتحدة توزع مشروع قرار بمجلس الأمن يؤكد حق إسرائيل بالدفاع عن النفس وإدانة حماس

هذا وقد وزعت الولايات المتحدة مشروع قرار بشأن النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، يؤكد حق "تل أبيب" في الدفاع عن النفس، وإدانة "حماس"، ولا يدعو لوقف إطلاق النار، وجاء ذلك حسبما صرح مصدر دبلوماسي بمجلس الأمن الدولي، لوكالة "سبوتنيك".


الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال المصدر للوكالة، "قبل حوالي ساعة، وزعت الولايات المتحدة مشروع قرارها".





وجاء في مشروع القرار الذي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "يرفض ويدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإرهابي الوحشي الذي ارتكبته حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية في 7 أكتوبر "بإسرائيل"".


ويؤكد مشروع القرار حق "إسرائيل" في الدفاع عن النفس، ويدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن "المحتجزين لدى حماس".

كما ينص المشروع أيضًا إلى احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين.


ووزعت روسيا في وقت سابق مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تدين الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وكل الأعمال الإرهابية، ولكن قابله مجلس الأمن بالرفض.


كما فشل مجلس الأمن الدولي، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، في اعتماد مشروع قرار برازيلي يقضي بوقف الأوامر الإسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة.

المصدر: سبوتنيك