عاد الى واجهة الاخبار الحديث عن تجدد الإشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان وعاد الحديث عن إصطفاف الرئيس"التقيّ الورع المؤمن " خليفة حمقى المسلمين ومجدد دولتهم العثمانية التي تحمل لواء الدفاع عن السنة ضد التمدد الشيعي المزعوم, أذربيجان دولة تعتنق المذهب الشيعي لكنها صهيونية الهوا والهوية وهي ميدان ومسرح عمليات للموساد وهي العدو الأول لإيران.
هذا الحلف الشيطاني يجمع بين أذربيجان و"اسرائيل" وتركيا أردوغان, فحيث توجد مصلحة لصهاينة الكيان نجد أردوغان يوظف كل مهاراته الانكشارية فإنكشارييه هم من عهار سوريا ممن خانوا وطنهم وباعوا شرفهم بمقابل دراهم فضة فتحولوا لمرتزقة يقاتلون ويقتلون حيث الشيطان أردوغان يريد.
بمناسبة تجدد الإشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا يقدم لكم موقع إضاءات الإخباري هذا التقرير الخاص ليتمكن قرائنا الأعزاء من معرفة خلفية هذه الحرب,,
ترتبط "إسرائيل" بعلاقات توصف بـ«العميقة» مع أذربيجان منذ أكثر من 25 عامًا؛ إذ سرعان ما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على الاعتراف مبكّرًًا باستقلال أذربيجان.
كان ذلك عندما اعترفت "إسرائيل" باستقلال أذربيجان في عام 1991، وفتحت سفارة في العاصمة باكو في 1993، - بعد وقت قصير من انسحابها من الاتحاد السوفيتي- لتصبح زيارة المسؤولين الإسرائيليين على أعلى المستويات لأذربيجان أمر إعتيادي وروتيني مُكللة بالكثير من التعاون والإتفاقيات .
عرّاب هذه العلاقات هو وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وبحسب تقرير لصحيفة «جيروسالم بوست» الإسرائيلية أن:
«الكثير من الفضل في زيادة الدفء يذهب إلى ليبرمان، الذي ساعدت استراتيجيته في السياسة الخارجية على تحويل أذربيجان بعد انهيار الاتحاد السوفييتي إلى شريك استراتيجي لدولة "إسرائيل"، أدرك ليبرمان الأهمية الإستراتيجية والجيوسياسية لأذربيجان في المنطقة»، ويضيف التقرير أنه « البراجماتي الذي يدافع بشدة عن مصالح بلاده، يسعى ليبرمان إلى أصدقاء حقيقيين ل"إسرائيل" واهتمامه بالمنطقة له ما يبرره، فهذه هي زيارته الرسمية الأولى لأذربيجان كوزير للدفاع، وتفاعلاته الدافئة والمخلصة تعزز هدف تعزيز العلاقات».
و في تقرير آخر أضافت ذات الصحيفة :
«تبقى أذربيجان واحدة من الدول القليلة ذات الأغلبية المسلمة التي تعترف بإسرائيل بشكل كامل، وتطبع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة اليهودية، حتى أنه قيل أنه لا يوجد بلد في أوراسيا تربطه علاقات أوثق أو أكثر دفئًا مع إسرائيل من أذربيجان، وقد ذهب العديد من خبراء السياسة الخارجية أبعد من ذلك ليشمل العالم عندما وصف أذربيجان بأنها أقرب شريك إسلامي لإسرائيل».
وتتويجًا لهذه العلاقات الدبلوماسية، أدركت الحكومة الإسرائيلية أهميّة التعاون مع هذا البلد المسلم الذي تقع على حدوده الجنوبية (إيران العدوة) ؛ ليشمل التعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية، ومن أولويات هذا التعاون نفط أذربيجان حتى أصبحت دويلة الإحتلال تحصل على ثلثي نفطها المستهلك من هذا البلد، أي ما يعادل 40٪ من نفط أذربيجان المصدّر للخارج، وتوسّعت التجارة بين البلدين نحو مجالات اقتصادية عدة، كالزراعة والتكنولوجيا والتعاون العسكري.
بلغت قيمة التجارة السنوية بين البلدين نحو 4.5 مليار أهمها صناعة النفط والغاز.
فيما أخذت أذربيجان بالتركيز على الأسلحة الإسرائيلية حتى أصبحت أحد أكبر أسواقها، فخلال العامين الأخيرين اشترت باكو أسلحة إسرائيلية بقيمة 385 مليون دولار، وفي العام 2016 كانت أذربيجان ثاني أكبر متلق للأسلحة الإسرائيلية، والثالثة في العام 2017.
هذا التقارب بين أذربيجان و"إسرائيل" ينعكس على كلًّا من إيران، بالإضافة إلى الجارة أرمينيا المُتنازِعة مع أذربيجان على مشاكل حدوديّة، لينعكس بحالة من الخوف والقلق على كلا البلدين كفاتورة لهذا التقارب -الأذري /الإسرائيلي- ، فإيران ترى أن أقلّ ما يمكن أن ينالها هو التجسس الإسرائيلي عليها من الأراضي الأذربيجانية القريبة، والتي أُثبت هذا التخوف كما سيأتي لاحقاً في سطورنا ؛ فيما ترى أرمينيا الأسلحة الإسرائيلية المورّدة للأذربيجانيين قد تغيّر معادلة الصراع لصالح عدوها الأذربيجاني.
في آيار 2018 وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام شاشة عرض عملاقة، في مؤتمر صحافي بمقر وزارة دفاع الاحتلال يلخص أهم المعلومات التي جاءت في 110 آلاف صفحة من وثائق وصور، زعم أنّها أصلية وخاصة بالأرشيف النووي الإيراني.
بعد أيام من التساؤل حول كيفيّة حصول نتنياهو على هذه الأوراق، تحدّثت تقارير عن استخدام الاستخبارات الإسرائيلية لأذربيجان لسرقة الأرشيف النووي الإيراني، لكن بالرغم من نفي أذربيجان لصحة هذه التقارير؛ إلا أن مصادر إسرائيلية رجحت أن يكون عملاء جهاز الاستخبارات الخارجي الإسرائيلي (الموساد) هم من نقلوا الأرشيف من إيران إلى أذربيجان، ثم إلى إسرائيل.
موقع «ويكيليكس» بدوره نشر وثيقة على موقعه ؛ تُبين أن توقيع "إسرائيل" لصفقات أسلحة بمئات ملايين الدولارات مع أذربيجان يهدف من جراء هذه الصفقات إلى التجسس على إيران من خلال جارتها الشمالية، وضمان وجود قاعدة كبيرة لجهاز «الموساد» تستغل القرب الجغرافي من إيران في إجراء عمليّات تجسس وتنصت ومراقبة داخل الأراضي الإيرانية.
وبحسب الوثيقة فإن الهدف الأساسي لإسرائيل في هذه العلاقات هو «ضمان أذربيجان كحليف ضد إيران، وآلية للحصول على معلومات استخبارية حول إيران، إضافة لتسويق منتوجاتها العسكرية» .
هذا وتساعد الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية عدة عوامل في تقديم مساعدة قيمة للتجسس ضد إيران، أبرزها الجالية الأذرية الكبيرة جدًا في إيران والقرب الجغرافي بين الدولتين، كما أن في أذربيجان جالية يهودية قديمة تشكّل رابطة قوية مع دولة الاحتلال التي تريد لأذربيجان أن تكون بمثابة قاعدة متقدّمة لإيران.
في أبريل (نيسان) 2018 تحدث الإعلام الإسرائيلي عن توقيع الحكومة الإسرائيلية مع الولايات المتحدة سلسلة اتفاقيات عسكرية مع عدة دول بينها أذربيجان؛ مما حدا بإيران للاعتقاد أن باكو ستسمح للقوات الجوية الإسرائيلية بالإقلاع من قواعدها، وذلك ردًا على ما أثير من نية طهران شن حرب شاملة مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، ولم تكن تلك المرة الأولى التي يتحدث فيها عن احتمال استخدام إسرائيل للأراضي الأذربيجانيّة لضرب إيران.
ففي نفس الشهر من العام 2012، نشرت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية ما يفيد بمحاولة إسرائيل إيجاد موطأ قدم في القواعد الجوية لأذربيجان بغية استخدامها في حال حدوث أي هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، إذ إنّ الجزء غير المعلن من التحالف الإسرائيلي – الأذري يتعلّق بالتعاون الأمني بين البلدين، وهو ما يعزز مخاطر توجيه الإسرئيليين ضربة لإيران بعد أن «تمكّنت من شراء مجال جوي»، وتعتقد إيران أن أذربيجان دعمت فِرق اغتيال إسرائيلية تدرّبت على استهداف العلماء الإيرانيين.
في العام 2017، قصفت طائرة مسيرة من طراز «Orbiter 1K» انطلقت من الأراضي الأذربيجانية موقعًا للجيش الأرميني في منطقة مرتفعات «قرّة باغ» المتنازع عليها، وسرعان ما كُشف أنها إسرائيلية الصنع، والأخطر أن من قام بهذه الضربات نيابة عن أذربيجان هم إسرائيليون. ولم تكن تلك الحادثة الأولى؛ ففي العام2016، استخدمت أذربيجان طائرة إسرائيلية مسيرة انتحارية أخرى، من طراز «هاروب» تابعة لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية؛ مما أدى إلى مقتل سبعة أرمينيين.
وتبيع دولة الاحتلال أنظمة رادارية لأذربيجان بالإضافة إلى طائرات بدون طيار، وتقنيات تكنولوجية متطوّرة تتعلق بالطائرات المسيّرة تحسباً لحرب محتملة مع أرمينية.
الصحافة الإسرائيليّة بدورها تحاول أن ترسم صورة متباينة عن وضع اليهود في أرمينيا مُقابل أذربيجان، فها هي صحيفة «جيروسالم بوست» الإسرائيلية تتحدث عن ارتفاع مستوى معاداة السامية في أرمينيا كأعلى مستوى بين جميع الجمهوريات السوفيتية السابقة ودول أوروبا الشرقية، حتى أن الأرمن «أكثر معاداة للسامية من الإيرانيين المسلمين».
وقد جاء في التقرير أنّه «في أرمينيا، فإن الكتب المعادية للسامية والبرامج التليفزيونية وتدنيس النصب التذكاري للهولوكوست في البلاد كلها أمور شائعة، وكثير من الأرمن يسمون اليهود «أكار» ، وهو ما يعني الصابون في الأرمن، ويشير إلى الممارسة النازية لتحويل جثث ضحايا معسكرات الإبادة إلى صابون ومحافظ وأغطية مصابيح».
في المقابل، تتغنى إسرائيل بممارسة اليهود في أذربيجان حرية العبادة في سبع معابد وحفنة من المدارس اليهودية دون أي خوف، باعتباره دليلًا على غياب معاداة السامية فيأذربيجان، ويذكر التقرير السابق أنه «على النقيض من ذلك، فإن مشكلة اللا سامية الدنيئة غير موجودة في أذربيجان منذ القرن الخامس وحتى اليوم عاش اليهود الأذربيجانيون في سلام وازدهار، وخلال المحرقة عملت أذربيجان كمأوى لليهود الأوروبيين الهاربين من فظائعه».
لكن هناك ما يُؤكد زيف الصورة المُشرقة التي ترسمها دولة الاحتلال لأذربيجان، وهذه المرة من خلال تقرير منظمة العفو الدولية ؛ إذ يؤكد تقرير منظمة العفو الدولية قيم سجل حقوق الإنسان الدولة خلال موسم 2017 / 2018 على أن السلطات الأذربيجانية «كثفت حملة القمع على الحق في حرية التعبير، لا سيما بعد الكشف عن الفساد السياسي على نطاق واسع، فقد تم حجب وسائل الإعلام المستقلة واعتقال أصحابها».
كما يشير التقرير إلى أن سجل أذربيجان مليء بالفساد، ويزيد فيها التشويش على منتقدي الحكومة، وخنق الصحافيين، وسلسلة من القوانين التي تعاقب الأقليات في البلاد، ويشبه التقرير تصرفات حكومة الاحتلال إلى حد كبير بأذربيجان، حيث إن «سجلها المريب في حقوق الإنسان مخبأ وراء غطاء من التسامح، ولكن مع تاريخ طويل من العلاقات مع مثل هذا النظام المشكوك فيه، ربما لا يفاجئنا أن إسرائيل بدأت تبدو وكأنها أذربيجان»، بحسب التقرير......
بريندا شيفر وهي الباحثة في مركز الدراسات الأوروبية الشرقية والروسية والأوراسية في جامعة جورج تاون، وأستاذة للعلوم السياسية في جامعة حيفا بريندا شيفر ومن خلال منشورات لها من كتاب "الحدود والأخوة :إيران وتحدي الهوية الأذربيجانية" .والذي صدر عام 2002. ذكرت
منذ فتح سفارة لدولة الإحتلال في العاصمة باكو 1993 ذلك الحين، زار البلاد العديد من الوفود الإسرائيلية:
ففي عام 1997، اجتمع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مع الرئيس آنذاك حيدر علييف؛ وفي عام 2009، انضم ثلاثة وزراء إسرائيليين وخمسون من رجال الأعمال إلى الرئيس شمعون بيريز في زيارته للقاء الرئيس الحالي إلهام علييف، الذي يحتفظ معه بيريز بعلاقات قريبة، كما زار وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان أذربيجان في شباط/فبراير 2010 ونيسان/أبريل 2012.
إلا أن باكو لم تقابل الخطوة الإسرائيلية بالمثل ولم تفتح سفارة في إسرائيل، مُبررة ذلك بمخاوفها من إقدام الدول ذات الأغلبية المسلمة في الأمم المتحدة على التصويت ضدها بشأن صراعها مع أرمينيا حول إقليم "ناغورنو كاراباخ" المتنازع عليه.
ومع ذلك، فقد قام عدة مسؤولين من أذربيجان بزيارات إلى إسرائيل، بما في ذلك وزير البيئة والموارد الطبيعية دعا حسين باغيروف (كانون الأول/ديسمبر 2002 و تشرين الثاني/نوفمبر 2006)، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علي عباسوف (تشرين الثاني/نوفمبر 2003)، ووزير حالات الطوارئ كمال الدين حيدروف (آذار/مارس 2007)، ووزير النقل ضياء محمدوف (حزيران/يونيو 2007). وعلاوة على ذلك، تقوم شركة الطيران الأذربيجانية الوطنية "آزال" برحلات منتظمة إلى تل أبيب منذ عام 1993، كما أن الإسرائيليين هم من بين عدد قليل من حاملي جوازات السفر المؤهلين للحصول على تأشيرات الدخول في مطار باكو.
وبحسب بريندا شيفر فانه وعلى نطاق أوسع، تأتي إسرائيل ضمن أكبر خمس شركاء تجاريين لأذربيجان في السنوات الأخيرة. كما تُعد باكو أكبر مورد للنفط لإسرائيل، حيث تزودها بحوالي 40 بالمائة من استهلاكها السنوي، بينما تُعتبر إسرائيل سادس أكبر مستورد لصادرات النفط الأذربيجاني. ويصل النفط الأذري عن طريق خط أنابيب يمر عبر تركيا، واستمر في العمل حتى في ظل تدهور العلاقات الإسرائيلية التركية في السنوات الأخيرة.
وبالإضافة إلى ذلك، تشارك إحدى المؤسسات التابعة لـ "شركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان" ("سوكار") في أعمال التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل إسرائيل.
وهذا المشروع هو الأول من نوعه لشركة "سوكار" خارج منطقة بحر قزوين والذي من شأنه أن يسهم في تحقيق أهداف المؤسسة بأن تصبح إحدى شركات النفط الدولية.
وفي الوقت ذاته، أصبحت أذربيجان إحدى المستهلكين الرئيسيين للأسلحة والخبرة العسكرية الإسرائيلية. وفي شباط/فبراير 2012، صدّق الجانبان على اتفاقية تم توقيعها سلفاً تبلغ قيمتها 1.6 مليار دولار، وتشمل طائرات اسرائيلية بدون طيار ونظم مضادة للطائرات /الدفاع الصاروخي. كما تشارك شركات إسرائيلية في نقل المعلومات التكنولوجية كجزء من جهود أذربيجان الرامية إلى إقامة صناعة أسلحة محلية؛ وتقوم بالفعل إحدى الشركات المشتركة بإنتاج آليات عسكرية بدون متحكم
بشري في باكو.
وعلى الصعيد الثقافي، كانت أذربيجان وما زالت موطناً لجالية يهودية تتركز في باكو وشمال مدينة قباء، تعيش في البلاد فترة دامت أكثر من2,000 عام. ويبلغ عدد سكان هذه الطائفة حالياً ما يتراوح بين 20,000 - 25,000 نسمة، على غرار السكان اليهود في إيران وتركيا. ويتمتع اليهود الأذربيجانيين بالأمن وحرية العبادة والثقافة؛ ويقوم الرئيس علييف كل عام بزيارة مؤسسات الجالية في قباء ويوجه لهم برقيات التهنئة في الأعياد اليهودية، وبياناً تضامنياً في يوم ذكرى المحرقة.
هذا وقد صرحّ وزير الصناعات العسكرية الأذري، ياور جمالوف، بتاريخ 17/12/2016 ، إن بلاده وقّعت اتفاقًا مع إسرائيل لشراء منظومة القبة الحديدية الصاروخية.
بعد هذا التسلسل السريع للعلاقات الإسرائيلية الآذرية ، والتي تُوضح متانة هذه العلاقة ، وبناءا على هذا السرد السريع والذي حاولنا توثيقه بالأرقام والتاريخ ؛ لن يترك مجالا للشك او الإستهجان من الموقف التركي الداعم لأذربيجان المدعومة إسرائيلياً، فحيثما تكون المصلحة الصهيونية ، تكون تركيا بالخفاء ، وبالرغم من البطولات الدنكوشوتيه التي تستعرضها اعلامياً في ملف القضية الفلسطينية .
وهاهي تركيا التي تُثبت مراراً وتكراراً عمالتها للصهيوني ، تنقل دماها "الجماعات الإرهابية" من الساحة السورية الى أذربيجان ؛ حيث كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن وصول دفعة من المرتزقة السوريين التابعين لتركيا إلى أذربيجان، حيث قامت الحكومة التركية بنقلهم من أراضيها إلى هناك".
وأوضح المرصد أن هذه الدفعة "قد وصلت الأراضي التركية قبل أيام قادمة من منطقة عفرين شمال غربي حلب"، وأضاف أن "دفعة أخرى تتحضر للخروج إلى أذربيجان...
وللحديث بقية.....