تم الإعلان مؤخرًا عن تحقيق شركة "كلاشينكوف" الروسية لتقدم كبير في تطوير دروناتها الانتحارية. أجرت الشركة اختبارات ناجحة على نموذج معدّل من درونات "Cube"، حيث أظهرت النتائج قدرات ضاربة محسنة وزيادة في مداها.
تطوير درونات كلاشينكوف
وفي تصريح لرئيس "كلاشينكوف"، آلان لوشنيكوف، قال: "تم تطوير وتحسين نماذج درونات 'Cube'، وقد نجحت الاختبارات التي أجريناها في هذا العام. تم تزويد الدرونات المدخلة حاليًا إلى الإنتاج بميزات قتالية محسنة، بفضل زيادة كتلة رؤوسها الحربية. نعمل حاليًا على تطوير منظومات جديدة لزيادة دقة ضربات هذه الدرونات وتعزيز قدرتها على التصدي للتهديدات الإلكترونية".
ميزات درونات كلاشينكوف الجديدة
وأوضح لوشنيكوف أن درونات "Cube" الانتحارية أصبحت سلاحًا حاسمًا للقوات المسلحة الروسية في المناطق العسكرية الحساسة. فهي خفيفة الوزن وغير مرئية وتعمل بصمت تقريبًا، ويمكن إطلاقها بشكل فردي أو جماعي لضرب الأهداف المعادية بدقة. كما أن استخدامها سهل ويمكن لأي مقاتل استخدامها تقريبًا.
تتميز درونات "Cube" بسرعة تصل إلى 130 كيلومترًا في الساعة، وتستطيع التحليق لمدة تقارب 30 دقيقة، وتحمل حمولة متفجرة تصل وزنها إلى 3 كيلوغرامات. يمكنها استهداف أفراد العدو وآلياتهم ومركباتهم القتالية بدقة عالية.
أهمية الدرونات الجديدة
تعتبر هذه التحسينات الجديدة في تقنية الدرونات الانتحارية نقلة نوعية في العمليات العسكرية. فهي تزيد من قدرة القوات العسكرية على تنفيذ ضربات دقيقة وفعالة ضد الأهداف المعادية، وتعزز قدرتهم على التصدي للتهديدات الحديثة، بما في ذلك الحروب الإلكترونية.
في النهاية، يمكن القول إن تطوير درونات "كلاشينكوف" الانتحارية المحسنة يمثل تحولًا هامًا في مجال التكنولوجيا العسكرية. إن استخدام هذه التكنولوجيا بطريقة مسؤولة وفقًا للقوانين والأخلاقيات سيساهم في تعزيز القدرات العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار العالمي.