تقرير عبده بغيل صحفي يمني
28-09-2020
البنوك الهندية الاولى في عمليات غسيل الأموال على مستوى العالم هذا ما أكدته وثائق ملفات فنسن في فضيحة جديدة كشفت،،وهي أن 44 مصرفاً هندياً على الأقل تورطت ضمن شبكة البنوك الأمريكية والغربية في إنفاذ جرائم مالية و إجراء معاملات مشبوهة كغسيل الاموال وغيرها تزيد قيمتها على مليار دولار.
وذكرت صحيفة Indian Express في طبعتها الإلكترونية أن واحدة من السجلات التي تحتوي على عناوين مرتبطة بالهند ، تُظهر أن البنوك الهندية قامت بأكثر من 2000 معاملة قيمتها تزيد عن أكثر من 1 مليار دولار بين عامي 2011 و 2017".
فيما تشير وثائق ملفات فنسن وهي مجموعة من الوثائق المسربة من شبكة التحقيق في الجرائم الماليّة والتي تُظهر تورط عددٍ من بنوك العالم في قضايا فساد وغسيل أموال
#FinCENFiles
ان هناك آلاف المعاملات المرتبطة بالكيانات ورجال الأعمال ومستفيدين هنود
واورد تلك الوثائق والتقارير احصائيات لتلك التعاملات المشبوهة في بعض البنوك الهندية الضالعة في جرائم الجرائم وهي تشمل البنوك مثل بنك البنجاب الوطني المملوك للدولة (290 معاملة) ؛ بنك الدولة الهندي (102) ؛ بنك بارودا (93) ؛ بنك الاتحاد الهندي (99) وبنك كانارا (190) ، ومن بين بنوك القطاع الخاص في الهند أيضا التي تم وضع علامة عليها هي HDFC Bank
(253 معاملة) ؛
بنك ICICI (57) ؛
Kotak Mahindra Bank (268) ؛ Axis Bank (41) و IndusInd Bank (117)
*البنوك الهندية الاولى في عمليات غسيل الاموال على مستوى العالم:
ويشير التقرير الذي نشر في انديان اكسبرس عن تواطئ ال44 بنكا الهنديا مع فروعها في إجراء تلك المعاملات الغير قانونية مع البنوك الأجنبية الموجودة في الهند الأمر الذي يؤكد وحسب التقرير أن "البنوك الهندية مدرجة في تقارير الإنقاذ في المقام الأول في عمليات غسيل في العالم " لأن عمليات الدفع المشبوهة وقف السجلات تمت عبر بوابة الدفع الدولية للبنوك الأجنبية وفي حالات أخرى ، الفروع الأجنبية للبنوك الهندية مثل حساب بنك الدولة الهندي في كندا وحساب بنك الاتحاد الهند في المملكة المتحدة من قبل العملاء لتنفيذ جزء من المعاملات المعنية
يذكر ان وثائق فنسن أو ملفات فنسن ( FinCEN Files) هي وثائق مُسرَّبة من شبكة التحقيق في الجرائم الماليّة (FinCEN) والتي تمَّ التحقيقُ فيها من قِبل بزفيد أخبار و الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين (ICIJ). تضمُّ هذه الملفات المسربة أكثر من 200،000 وثيقة من المعاملات المالية المشبوهة التي تبلغُ قيمتها أكثر من مليارَيْ دولار أمريكي. حصلت هذه المعاملات المشبوهة في الفترة الممتدة من عام 1999 وحتى 2017 وتورّطت فيها عشراتُ المؤسسات المالية عبر مختلفِ ربوع العالَم.
تُظهر الوثائق المسربة أنَّ الحكومة الاتحادية للولايات المتحدة قد تلقت كلّ هذه المعلومات الماليّة المشبوهة لكنها لم تفعل شيئًا يُذكر لوقف تلك الأنشطة على غِرار غسيل الأموال. وصفت شبكةُ بي بي سي نيوز وشكبة #اريج للصحافة الاستقصائية أهمية الملفات بأنها تُوضِّح كيف «سمحت أكبر البنوك في العالم للمجرمين بنقل الأموال القذرة حول العالم دون حسيبٍ ولا رقيب».