انتقد *الكاتب الأميركي توماس فريدمان* رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسلام مع الفلسطينيين، قائلاً إنها وصفة لكارثة ستحل بإسرائيل وأميركا واليهود في كل مكان وحلفاء الولايات المتحدة من العرب المعتدلين.
وفي مقاله الأسبوعي بصحيفة "نيويورك تايمز"، علّق فريدمان على تصريحات نتنياهو قائلاً، إنه "يتعين علينا إما أن نصبح أسرى لإستراتيجية نتنياهو -التي قد تطيح بنا جميعا معه- وإما أن نضع رؤية أميركية للكيفية التي يجب أن تنتهي بها حرب غزة".
وأضاف أن ذلك سيتطلب خطة من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "لإنشاء دولتين لشعبين أصليين يعيشان في مناطق غزة والضفة الغربية وإسرائيل".
واستفاض الكاتب الأميركي في التعليق على خطة نتنياهو، ووصفها بأنها رؤية واحدة فقط في الوقت الحالي، وتتلخص في أن "7 ملايين يهودي يسعون لحكم 5 ملايين فلسطيني إلى الأبد"، وهو ما عدّه فريدمان وصفة لكارثة على إسرائيل وأميركا واليهود في جميع أنحاء العالم، وعلى حلفاء أميركا العرب المعتدلين.
ووفقاً للمقال، فإن على بايدن أن يقول لإسرائيل، "نحن نغطي جناحكم عسكريا بحاملتي طائراتنا، ومالياً بمساعدات بقيمة 14 مليار دولار، ودبلوماسياً في الأمم المتحدة. وثمن ذلك هو قبولكم لإطار سلام يُبنى على دولتين لشعبين أصليين في غزة والضفة الغربية وإسرائيل ما قبل 1967".
*|نيويورك تايمز*