قتل 3 قياديين موالين للجيش الأمريكي وأصيب آخرين بتفجير استهدف سيارتهم المصفحة بعد خروجهم من قاعدة الجيش الأمريكي في حقل "العمر" النفطي في ريف دير الزور، شرقي سوريا.
حيث هز انفجار ضخم أحد مداخل قاعدة الجيش الأمريكي في حقل "العمر" النفطي أثناء خروج إحدى السيارات المصفحة التابعة لميليشيا "قسد"، ما أدى إلى مقتل القيادي المدعو "دمهات" ومعه القائد العسكري لما يسمى "إقليم دير الزور" الملقب بـ"روني"، إضافة لقيادي آخر لم يتم التعرف عليه، وتمت إصابة عدد آخر من مسلحي التنظيم من مرافقيهم.
وتلا الانفجار استنفار كبير لقوات الجيش الأمريكي في قاعدتيه اللاشرعيتين في ريف دير الزور ضمن حقل "العمر" النفطي وحقل "كونيكو" للغاز الطبيعي، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسيّر والمروحي فوق أجواء المنطقة، كما تم إغلاق كافة المداخل المؤدية إلى حقل "العمر" تحسبا من هجمات مسلحة.
وفي سياق متصل، قُتل عنصران آخران من قوات "قسد" بالقرب من حقل "العمر" على أيدي مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية قاموا بإطلاق النار على عناصر "قسد" ثم لاذوا بالفرار، وفقا للمراسل.
وتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع هجمات مسلحة لمقاتلي العشائر العربية على المقرات العسكرية التابعة لقوات مليشيا "قسد" الموالية لقوات الجيش الأمريكي غير الشرعية في بلدات ريف دير الزور التي تعيش حالة من عدم الاستقرار منذ أغسطس/ آب الماضي بعد انتفاضة العشائر العربية.
ونشرت القوات الأمريكية أمس الأثنين ضمن عدد من قواعدها اللاشرعية بطاريات للدفاع الجوي وقامت بإمدادها بالمعدات جواً.
ويأتي ذلك ضمن حالة من الاستنفار والتحصين تعيشها القواعد الأمريكية في محافظة الحسكة شرقي سوريا، تزامناً مع عودة التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين المحتلة