يحدث العطاس عندما تتعرض الأغشية المخاطية في الأنف للتهيج نتيجة لمواد مثيرة مثل الغبار أو الحساسية أو العدوى.

كيف يحدث العطاس

من الناحية الفسيولوجية، يتم تحفيز العطاس عن طريق التهيج لأعصاب الأنف الحسية. يتم ذلك عن طريق إرسال إشارات عصبية من الأنف إلى الدماغ، وتؤدي هذه الإشارات إلى تنشيط العضلات المسؤولة عن العطس. يتم تنشيط العضلات بشكل قوي وسريع، مما يؤدي إلى طرد الهواء بقوة من الأنف والفم.

مخاطر كبح العطاس

بالنسبة لمخاطر كبح العطاس، يجب أن نعرف أن العطاس هو آلية طبيعية يقوم بها الجسم للتخلص من المواد المهيجة والغريبة في الأنف. عندما تقوم بكبح العطس، يمكن أن يحدث بعض التأثيرات السلبية على الجسم. إليك بعض المخاطر المحتملة:

1. ضغط الهواء: تكون قوة العطس عادةً قوية جدًا، وإذا قمت بكبحها فجأة، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على الجهاز التنفسي والأوعية الدموية المحيطة. قد يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكل مثل تمزق الأوعية الدموية في العين أو الأذن الداخلية.

2. ضغط الأذن: عند كبح العطس، يتم إغلاق صمام الحنجرة والأنف، وهذا يؤدي إلى زيادة الضغط في الأذن الوسطى. قد يشعر البعض بألم أو ضغط في الأذن نتيجة لذلك.

3. تهيج الأنف والأذن: قد يؤدي كبح العطس إلى تهيج الأنف والأذن بشكل أكبر، حيث يتم رجوع الهواء والمواد المهيجة إلى الأنف والأذن. قد يتسبب ذلك في زيادة الاحتقان والتهيج.

من المهم أن نذكر أن هذه المخاطر نادرًا ما تحدث، والعطس العادي لا يشكل تهديدًا خطيرًا على الصحة. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في أغشية الأذن، قد تكون هناك مخاطر إضافية عند كبح العطس. في حالة القلق بشأن كبح العطس، يوصى بالاتصال بالطبيب للحصول على تقييم ونصيحة محددة لحالتك.

من الجيد أن تتذكر أن العطس هو آلية طبيعية ومفيدة للجسم للتخلص من المواد المهيجة. إذا كنت تشعر بالحاجة للعطس، يُنصح بتغطية الأنف والفم بمنديل ورقي أو بالمرفق الداخلي للكوع للحد من انتشار الجسيمات المعديّة.