استشهد وأصيب، مساء أمس الأحد، مجموعة من المدنيين بكمين نفذته مجموعات من فلول تنظيم "داعش" الإرهابي عبر تفخيخ جثة اختطفوا صاحبها وأعدموه ميدانيا، في ريف محافظة الرقة، شرقي سوريا.
حيث قامت مجموعة من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي باختطاف 6 من العاملين في جمع (الحجر الصوان) في قرية (الترب الصغير/ 12 كم عن بلدة معدان جنوب شرقي محافظة الرقة)، المفتوحة على بادية تدمر بريف حمص.
ثم قام مسلحو "داعش" بإطلاق سراح خمسة من العاملين وتركوا واحد منهم فقط وقاموا بإعدامه ميدانياً، ليتجمع المدنيين من سكان القرى المحيطة مع المفرج عنهم ويبدؤون البحث عن المسلحين والشاب المخطوف، وحين وجدوه جثة هامدة، هموّا بنقله إلى القرية لتنفجر جثته بهم كونها قد تم تفخيخها من قبل مسلحي "داعش"، الذين قاموا حينها بإطلاق الرصاص العشوائي عليهم بغية قتل عدد أكبر من المتجمعين.
وقال مصدر طبي في مستوصف الحمدانية بريف الرقة المحرر، لمراسل "سبوتنيك"، أن "انفجار الجثة المفخخة أسفر عن استشهاد 6 مدنيين وإصابة 10 بينهم حالتين حرجتين حيث يتم تقديم العلاج اللازم لهم حالياً".
وبعدها قام مجموعات من أبناء القرى بمساندة قوات الدفاع الوطني الرديفة للجيش العربي السوري بتمشيط المنطقة، حيث شوهدت مجموعة من المسلحين المستقلين الدرجات النارية الصحراوية وهم يفرون في عمق البادية، باتجاه منطقة الــ 55 الواقعة تحت نفوذ الجيش الأمريكي