‏عن الانتخابات الرئاسية المصرية الجارية,,

أولا: لست متعصبا أو مؤيدا لأشخاص بل متتبعا للأفكار والمناهج والمشروعات التقدمية، فأي مرشح تقدمي يفكر بشكل حضاري أكيد سوف أحترمه ولو لم أنتخبه..

ثانيا: أي مرشح يدعم فلسطين ويعارض الاحتلال ويدعم سكان ‎غزة المظلومين فأنا معه...

ثالثا: أي مرشح يمنع الإخوان والفكر المتطرف ويكافح الإرهاب بشكل عملي هو رجل المرحلة..

رابعا: رفع الحد الأدنى للأجور إلى 10 آلاف جنيه للسيطرة على الفقر المتفشي وأضراره الخطيرة على أمن وفكر وسلوك المجتمع..وتكون خطة الرفع مدة أقصاها عام منذ إعلان النتيجة..

خامسا: عمل حملات قومية كبيرة للتشجير بزراعة ملايين الأشجار، واستصلاح ملايين الأفدنة، وإنشاء آلاف المصانع لرفع القدرة الإنتاجية للدولة، وهذا البند مرتبط شرطيا بالرابع، حيث لا يمكنك رفع الحد الأدنى للأجور كي يتناسب مع مستوى المعيشة بدون رفع القدرة الإنتاجية منعا لزيادة معدل التضخم..

سادسا: دعم حقوق المرأة وتمكينها في المجتمع بحملات توعوية في المؤسسات والإعلام والوزارات، مع خطة ممنهجة للرد على المتطرفين دينيا الذين يستهدفون المرأة بشكل خاص ..

سابعا: دعم حقوق الأقليات الدينية من المسيحيين والشيعة واللادينيين وتفعيل حق المواطنة، بما يلزمه من إجراءات كوقف المحاكمات على الرأي والاجتهاد الديني، وإلغاء ذكر الدين من بطاقة الهوية..وغيرها منعا للتمييز..

ثامنا: قرارات فورية لدعم الفن والفنانين وإحياء قوة مصر الناعمة التي أصبحت مهددة..

تاسعا: تطوير البرلمان ليصبح ممثلا عن الشعب لا ممثلا عن مؤسسات وجماعات، وهذا يلزمه خطة إصلاح سياسي وحرية عمل للأحزاب المعارضة المدنية المؤمنة بثورتي يناير 2011 ويونيو 2013...

عاشرا: حرية صحافة بوصفها الضامن الأساسي لمراقبة المهملين والفاسدين، وبوصفها تعبيرا عن آراء الشعب المتباينة سواء من محافظين أو إصلاحيين..

حادي عشر وأخير: مشروع قومي للحفاظ على حق مصر في مياة النيل والتصدي لأطماع البعض في تهديد حصة مصر، وهذه يلزمها وحدة شعبية وسياسية خلف القيادات والمؤسسات،..

أملي أن تخرج الانتخابات بشكل نزيه ديمقراطي وأيا كان الفائز فدعمه واجب لتحقيق هذه الأمور بمنتهى السرعة..وشخصيا لن أعلن عن اختياري ولن أتباهى بتصوير نفسي في اللجنة، لكن المشاركة شئ جيد وإيجابي وثقتي في القضاء المصري أن من يختاره الشعب سيفوز دون أي حسابات..

‎