بمناسبة مرور أربعين يوماً على حظر حسابي على الوا تس أب ، وبمزيد من الإصرار على الكتابة الملتزمة الهادفة إلى تعرية هذا الكيان اللقيط وقادته ، وأعوانه الساديّين المتعطشين للدم ، العاملين على إبادة الشعوب المضطهدة والمستضعفة، ونهب ثرواتها، واحتلالها، والسيطرة على مقدراتها، وخاصة تلك الدولة الهجينة ورئيسها العجوز الخرف، وبمزيد من الثبات على الموقف الحقّ ، والقناعة التّأمّة بأنّ الحقّ هو المنتصر في نهاية الصراع، وبأنّ الاحتلال ، مهما طال امده ، فهو ذاهب إلى زوال ، يشرّفني أن أعلن عن الاستمرار في الكتابة التي كان الكثيرون معتقدين أنّها غير مجدية ، وهذا الحظر المستمر لحساب يحتضن الكثير من القصص والكتابات ، ومشاريع القصص،خير دليل على ما أقول، وهنا لا يسعني سوى شكر الصديقات والأصدقاء المحترمين الذين تضامنوا معي ، وأخص بالشكر والتقدير أولئك الأحرار الذين سعوا جاهدين من أجل استعادة الحساب ، والذين تلقوا جواباً واحداً:
- لا يمكن إعادة هذا الحساب المخالف للشروط ،والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو:
ما هي هذه الشروط التي اعتمدوها ؟
لا إجابة من قبلهم ،خاصةً انّهم قالوا:
- إنّ الرسائل مشفّرة بيننا وبينك، فكيف تكون تلك الرسائل مشفّرة بعد مراجعتهم الحساب والاطّلاع على ما فيه؟
أخيراً أقول:
-لا يمكن لأيّ قوة في هذا العالم تكميم الأفواه، وتقييد حرّية الكلمة ، مهما علا شأنه ، والسلام عليكم وإلى اللقاء في منشورات جديدة بإذن الله
بيروت في ١٦/١٢/٢٠٢٣