أعلن الحرس الثوري الإيراني، "تصميم سفن تتمكن من إطلاق صواريخ ذكية ذات مدى بعيد".
وقال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، الأدميرال علي رضا تنكسيري، إن "الصواريخ المثبتة على زوارق الحرس الثوري مجهزة بالذكاء الاصطناعي ويمكن التحكم فيها بعد إطلاقها"، حسب وكالة الأنباء الإرانية- إرنا.
وأضاف تنكسيري أن "هناك تحولا وثورة في القوات البحرية للحرس الثوري"، معتبرا "السرعة العالية والقدرات الفريدة من الميزات الأخرى لهذه السفن".
وتابع: "تم تصميم وبناء هذه السفن بالكامل من قبل خبراء إيرانيين في صناعة الدفاع وبحرية الحرس الثوري"، مشيرا إلى أنه تم تصنيع صواريخ بالتعاون مع المتخصصين في الصناعة الدفاعية في وزارة الدفاع والقيادة البحرية للحرس الثوري.
وأعلن تنكسيري "رصد تحركات العدو في الخليج بالأنظمة الأرضية والجوية والعائمة والغواصة"، وقال: "منذ دخول حاملة الطائرات أيزنهاور المنطقة، كانت تحت مراقبة بحرية الحرس الثوري لحظة بلحظة حتى غادرت".
وكانت القوّات البحرية في الحرس الثوري الإيراني أعلنت أن "حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" غادرت الخليج ومضيق هرمز بعد أن كانت تحت المراقبة الشاملة للقوات البحرية للحرس الثوري".
وقال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، الأدميرال علي رضا تنكسيري، إن "حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" أجابت على جميع الأسئلة والمعلومات التي طلبها مقر الإشراف في مضيق هرمز وخضعت لإجراءات المراقبة والسيطرة كافة للقوات الإيرانية، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وانتشرت على الإنترنت لقطات للبحرية الإيرانية وهي تقوم بإخراج أسطول حاملة طائرات أمريكية بقيادة حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية يو إس إس "أيزنهاور"، من الخليج.
وتظهر اللقطات التي صورتها طائرات مسيرة، تحرك عدة سفن حربية، بما في ذلك حاملة طائرات، وفي الوقت نفسه، تجري محادثات بين الجانبين الإيراني والأمريكي. في لقطة من اللقطات، تهبط مروحية على سطح إحدى السفن.
وبحسب صحيفة "روسكيه أوروجيه"، كان أسطول حاملة الطائرات محاصر بقوارب الصواريخ التابعة للبحرية الإيرانية، ما أجبر الأمريكيين على إنزال المروحية والتراجع.
يذكر أنه في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، دخل أسطول حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية الخليج للمرة الأولى، منذ ثلاث سنوات، للقيام بدوريات وضمان حرية الملاحة على طول الممرات المائية الدولية الرئيسية. حدث ذلك بعد وقت قصير من الهجوم على سفينتين مرتبطتين بإسرائيل.
بالإضافة إلى حاملة الطائرات، يضم الأسطول أيضًا طراد الصواريخ الموجهة يو إس إس "فيلبين سي"، والمدمرات يو إس إس "غرافلي" ويو إس إس "ستيثيم"، بالإضافة إلى الفرقاطة الفرنسية "لانغودوك".