في خبر ملفت للنظر، أفاد المركز العلمي والطبي في تورينو بتحقيق إنجاز طبي استثنائي يتمثل في إجراء عملية زرع أنسجة عصبية لأول مرة في العالم، بهدف استعادة حركة ذراع مشلولة. تم إجراء العملية يوم الثلاثاء، وجاءت بعد خمسة أشهر من وقوع حادث سيارة تسبب في بتر نصف ساق رجل يبلغ من العمر 55 عامًا، وألحق أضرارًا بمفصل كتف ذراعه اليسرى.
استغرقت العملية الجراحية المعقدة مدة 12 ساعة، حيث عمل الفريق الطبي على ربط الأعصاب المقطوعة من فرع العصب الشظوي بهدف إعادة وظيفة الأعصاب في عضلات الطرف العلوي. يشير التقرير الذي حصلت عليه وكالة نوفوستي الروسية للأنباء إلى أن هذه العملية الجراحية الرائدة تمثل نتيجة أربع سنوات من البحث والتطوير.
يعتبر هذا الإنجاز الطبي نقلة نوعية في مجال زرع الأعصاب واستعادة وظيفة الأطراف المشلولة. يشيرون الخبراء إلى أن هذه العملية الجراحية المبتكرة تمثل نقلة كبيرة في مجال الطب، حيث يعد زرع الأعصاب لأغراض استعادة الحركة أمرًا نادرًا ومعقدًا.
اقرا المزيد : جهاز روسي جديد لانعاش الأعصاب البشرية التالفة
ويعكس هذا النجاح التزام الباحثين والأطباء بمواصلة الابتكار وتقديم حلول طبية مبتكرة للمصابين بإصابات جسدية خطيرة. إن إمكانية استعادة حركة ذراع مشلولة ستكون لها تأثير كبير على حياة المرضى، حيث ستمنحهم فرصة لاستعادة استقلاليتهم وإعادة المشاركة في الأنشطة اليومية.
على الرغم من أن هذه العملية تمت للمرة الأولى في العالم، إلا أنها تمثل بداية واعدة للتقدم في مجال زرع الأعصاب وعلاج الإصابات العصبية. من المتوقع أن يتم استفادة العديد من المرضى في المستقبل من هذه التقنية المتقدمة، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الإصابات العصبية وتحة التأهيل الحركي.
باختصار، يعد إجراء عملية زرع أنسجة عصبية لاستعادة حركة ذراع مشلولة إنجازًا طبيًا استثنائيًا. تمت العملية في المركز العلمي والطبي في تورينو لرجل يبلغ من العمر 55 عامًا، الذي فقد نصف ساقه وتعرض لأضرار في مفصل كتف ذراعه بسبب حادث سيارة. استغرقت العملية 12 ساعة، وتم ربط الأعصاب المقطوعة بهدف استعادة وظيفة الأعصاب في عضلات الطرف العلوي. يعكس هذا الإنجاز التزام الباحثين والأطباء بالابتكار في مجال زرع الأعصاب وتقديم حلول جديدة للمصابين بإصابات جسدية. يتوقع أن يستفيد المزيد من المرضى من هذه التقنية المتقدمة في المستقبل، مما سيساهم في تحسين جودة حياتهم واستعادة قدراتهم الحركية.