تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية
أخبار وتقارير
تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية "السرية" الخاصة بإسرائيل وتداعياتها ؟
2 كانون الثاني 2024 , 05:35 ص

طالب سيناتور أمريكي بكشف تفاصيل صفقة عسكرية قيمتها تتجاوز 147 مليون دولار وافقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لصالح إسرائيل دون مراجعة الكونغرس.

وقال السيناتور الديمقراطي تيم كين، إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أسلحة تشمل بيع قذائف مدفعية وعتاد عسكري آخر إلى تل أبيب، مشيرا إلى أن مثل هذا الأمر يجب أن يتم تحت أنظار الكونغرس، حسب تقرير "سبوتنيك" النسخة الإنجليزية.

وتابع: "لكن ما حدث، هو الموافقة على تزويد إسرائيل بالأسلحة دون مراجعة الكونغرس، الذي من المفترض أن يعرف تفاصيل صفقة أسلحة تقدمها واشنطن إلى دولة أخرى، مشيرا إلى أن عدم علم الكونغرس يعني بقاء أمريكا في الظلام.

وكانت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي، التابعة للبنتاغون، قد أعلنت، الجمعة الماضي، الصفقة التي وافقت عليها الخارجية الأمريكية تتضمن قذائف مدفعية عيار 155 ملم خاصة بمدافع هاوتزر، إضافة إلى معدات أخرى.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أبلغ الكونغرس بأنه اتخذ قرارًا طارئا ثانيًا يسمح ببيع أسلحة تتضمن صمامات ومفجرات وقذائف عيار 155 ملم، لإسرائيل.

وأشارت الوزارة إلى أن هناك ضرورة بالنسبة للاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، مشيرا إلى أنه مارس سلطته المحددة في حالة الطوارئ.

كما أكدت الوزارة أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية ضمان قدرة تل أبيب على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تواجهها".

وكان بلينكن قد اتخذ قرارًا مماثلاً، في 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بالموافقة على بيع ما يقرب من 14 ألف قذيفة دبابات لإسرائيل تبلغ قيمتها أكثر من 106 ملايين دولار.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى الآن وصلت إلى أكثر من 21 ألف شهيد وأكثر من 56 ألف مصاب