أفاد الإعلام العبري بأن 6 من عائلات الأسرى الإسرائيليين وصلوا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة، على أمل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى.
وحسب قناة "I24NEWS"، من المقرر أن تجتمع العائلات مع السفير الأمريكي لدى قطر ثم مع رئيس الوزراء القطري، حيث ستحاول العائلات دفع ملف الأسرى الإسرائيليين مع قطر التي لعبت دور الوسيط في الاتفاق السابق لإطلاق سراح الأسرى ونقلت الرسائل بين إسرائيل وحماس، فيما المفاوضات في الوقت الحالي متوقفة.
من جهته، علق رئيس الموساد الأسبق تامير باردو قائلا: "للأسف، إسرائيل لم تعط الأولوية للمختطفين منذ اليوم الأول..لو كانت إسرائيل جعلت إطلاق سراح المختطفين هدفها الأساسي، أعتقد أن النتيجة كانت ستكون مختلفة تماما. فمن المستحيل إدارة مهمتين في نفس الوقت".
ويوم الخميس، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن ثلاثة إسرائيليين كانوا في عداد المفقودين تبين أنهم محتجزون في قطاع غزة ما يرفع عدد المحتجزين إلى 136.
هذا وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت سابق، أن إسرائيل تعمل على إعادة جميع المحتجزين، مضيفا أن قطر ومصر طرحتا مقترحين منفصلين للمضي قدما في هذه المسألة.
في حين أبلغت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" القاهرة بتعليق المفاوضات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" صالح العاروري في هجوم إسرائيلي استهدفه في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقبل عملية الاغتيال، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في كلمة مسجلة إن الحركة تعاطت مع العروض المقدمة من مصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار بغزة ونقلت إليهما رؤيتها بهذا الخصوص.
وقد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ91 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل كارثة إنسانية وصحية.