الأردن: نتابع بقلق تطورات البحر الأحمر وإسرائيل تدفع لمزيد من الحروب
أخبار وتقارير
الأردن: نتابع بقلق تطورات البحر الأحمر وإسرائيل تدفع لمزيد من الحروب
12 كانون الثاني 2024 , 14:57 م

أعلن الأردن، الجمعة، عن قلقه إزاء تطورات منطقة البحر الأحمر عقب شن الولايات المتحدة بريطانيا غارات على محافظات يمنية، معتبرا أن إسرائيل تدفع بالمنطقة نحو مزيد من الحروب والصراعات.

جاء ذلك وفق تصريح وزير الخارجية أيمن الصفدي لوكالة الأنباء الرسمية بالمملكة.

وقال الصفدي: "إن الأردن يتابع بقلق تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، وانعكاسات ذلك على الأمن الإقليمي بشكل عام".

وأضاف أن ذلك "يؤكد ترابط استقرار المنطقة وأمنها، الذي يشكل العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وغطرسة إسرائيل وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين التهديد الأكبر له".

وحذر الوزير الأردني، من أن "إسرائيل تدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من الصراع والتوتر والحروب من خلال الاستمرار في عدوانها الغاشم على غزة، ومحاولة فتح جبهات جديدة وجر الغرب إليها".

واعتبر أن الهدف من ذلك هو "إطالة عمر رئيس الحكومة الإسرائيلية السياسي، وتنفيذ الأجندة العنصرية المتطرفة لوزراء متطرفين فيها ينادون علناً بارتكاب المزيد من جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وينكرون حقه في الحياة على ترابه الوطني".

ولفت الصفدي، إلى أن ما وصفه "بعجز المجتمع الدولي عن لجم التطرف الإسرائيلي ووقف جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة أتاح للحكومة الإسرائيلية الإمعان في عدوانها وتعريض أمن المنطقة برمتها للخطر".

وتابع: "المجتمع الدولي أمام مفترق إنساني وأخلاقي وقانوني وأمني، فإما أن يتحمل مسؤوليته ويوقف العدوان والغطرسة الإسرائيلية ويحمي الأبرياء وصدقيته وأمن المنطقة، وإما أن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) ووزراء التطرف والكراهية والعنصرية في حكومته بجر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية ستهدد الأمن والسلم الدوليين".

وفجر الجمعة، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ 10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وصدر البيان المشترك باسم حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وفق ما نشره البيت الأبيض.