شارك الآلاف في مسيرة في تل أبيب للتضامن مع الأسرى المحتجزين لدى حماس، طالبوا خلالها حكومة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل فورية مع حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في القطاع.
كما جرت يوم السبت مسيرات حاشدة مناهضة للحكومة أمام مقر إقامة نتنياهو في مدينة قيسارية، وبالقرب من مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ في القدس، دعا خلالها النشطاء إلى إجراء انتخابات جديدة في البلاد.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب الحكومة الإسرائيلية بالتوصل فورا إلى صفقة بشأن الرهائن، لأن الضغط العسكري على حماس، ــ برأيهم ــ لن يجدي لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في القطاع الفلسطيني.
وأرسل النشطاء إشارة إلى الحكومة مفادها أن حياة الرهائن أكثر أهمية من الأهداف العسكرية والسياسية.
وكان من بين المتحدثين في المسيرة أقارب الرهائن وبعض الرهائن السابقين الذين أطلق سراحهم خلال الهدنة الإنسانية في أواخر نوفمبر.
أثناء التظاهرة، أصدر نتنياهو بيانا قويا على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، عبر فيه عن رفضه لفكرة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن البلاد لن تقدم أي تنازلات في مسألة السيطرة الإسرائيلية الكاملة على كامل الأراضي الواقعة غرب الأردن.
يذكر أنه في 7 أكتوبر، اقتادت حماس أكثر من 240 شخصا من المستوطنات الجنوبية في البلاد. تم إطلاق 110 منهم.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، لا يزال هناك 136 إسرائيليا محتجزين في القطاع.