قتل يوم الاثنين 22 يناير/ كانون الثاني 5 مسؤولين عسكريين من قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي، وأصيبت مجموعة أخرى منهم بجروح، جراء انفجار ضخم في سيارة عسكرية محملة بألغام متفجرة كانت مركونة في إحدى النقاط العسكرية التابعة لــ "قسد"، قرب سد الطبقة (سد الفرات) في ريف الرقة الغربي.
ولاتزال أسباب حدوث الانفجار مجهولة، ولم يعرف سببه المباشر سواء كان عبر استهداف طائرة مسيرة تركية، أم خطأ فني، أو عبر استهداف أرضي.
وضرب المسلحون الموالون للجيش الأمريكي طوقاً أمنياً وعسكرياً كبيراً في محيط وضمن منطقة الانفجار مع وصول عدد كبير من سيارات الإسعاف والإطفاء إلى منطقة التفجير.
وتسيطر قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي على سد الفرات أو ما يسمى سد الطبقة في ريف الرقة الغربي، وهو أحد أهم السدود المائية في سوريا والذي يعتمد عليه في توليد الطاقة الكهربائية ومياه الشرب وتزويد قنوات الري شرقي سوريا.
وفي وقت سابق، في 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، هاجمت طائرات مسيرة انتحارية أطلقتها المقاومة العراقية، موقعا تابعاً لـ"الاستخبارات الأمريكية" وقوات "قسد" الموالية لها حيث تتمركز ضمنه، في بلدة هيمو في ريف القامشلي الغربي في محافظة الحسكة، وهو الهجوم الثاني الذي يتعرض له الموقع المذكور خلال الـ10 الأيام الماضية.
وانسحبت قوات أمريكية من تمركزها من الموقع المذكور في بلدة هيمو غربي مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، في 8 يناير الجاري، إلى قاعدة تل بيدر 30 كم شمال غربي الحسكة، والقوات التي كانت موجودة في نقطة هيمو، هي من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وتعرضت القواعد الأمريكية اللاشرعية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لأكثر من 100 هجوم عبر القذائف الصاروخية والطائرات المسيرة