تعتبر ولاية تكساس الأمريكية اقتصادا قويا، ولو كانت تكساس دولة مستقلة لصنفت كثامن أكبر اقتصاد في العالم متقدمة على دول مثل أستراليا وإيطاليا والمكسيك وإسبانيا.
تتبر ولاية تكساس ولاية رائدة من حيث الناتج المحلي الإجمالي والصادرات والنمو السكاني وخلق فرص العمل، بحسب تقرير نشره موقع الأعمال Businessintexas.
ويتجاوز تعداد سكان الولاية 30 مليون نسمة، وتعد الولاية ثاني أكبر اقتصاد في الولايات المتحدة ويبلغ الناتج القومي الإجمالي للولاية 2.4 تريليون دولار.
وتعتمد القوة الاقتصادية لولاية تكساس على عدة عوامل من أبرزها:
- تعليم القوى العاملة: تضم ولاية تكساس أكثر من 300 مدرسة تجارية و125 برنامجا تقنيا. وتعمل الولاية على تحسين مهارات الكوادر من تدريب وإعادة تدريب القوى العاملة.
- السمعة التجارية: تدعم الولاية الشركات الكبيرة والصغيرة، ويتواجد في تكساس 100 من أكبر ألف شركة عامة وخاصة في الولايات المتحدة.
- الموراد الطبيعية: تمتلك ولاية تكساس موارد طبيعية هائلة، حيث تنتج نحو 40% من النفط الأمريكي وقرابة ربع الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، كذلك تصنف تكساس كأكبر ولاية من حيث إنتاج طاقة الرياح والثانية في إنتاج الطاقة الشمسية.
- تعتبر ولاية تكساس من أفضل الولايات للأعمال التجارية، حيث تفرض معدلات ضرائب منخفضة مقارنة بولايات أخرى وتسمح للشركات التوسع في أسواق جديدة وزيادة الدخل.
- تمتلك ولاية تكساس بنية مواصلات هائلة، حيث تمتلك أكبر شبكة مواصلات في البلاد تتألف أكثر من 313200 ميلا من الطرق العامة، و10400 ميلا من السكك الحديدية، و380 مطارا.