سيادة المطران عطا الله حنا :يجب أن يتمتع المسلمون جميعاً بحرية الوصول إلى المسجد الأقصى وخاصة في شهر رمضان وكذلك المسيحيين يجب أن يتمتعوا بحرية الوصول إلى كنيسة القيامة .
أخبار وتقارير
سيادة المطران عطا الله حنا :يجب أن يتمتع المسلمون جميعاً بحرية الوصول إلى المسجد الأقصى وخاصة في شهر رمضان وكذلك المسيحيين يجب أن يتمتعوا بحرية الوصول إلى كنيسة القيامة .
ربى يوسف شاهين
23 شباط 2024 , 09:57 ص


إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين


حيث قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة:

بأن قرار الحكومة الإسرائيلية بتقييد حرية الوصول إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان إنما هو موقف عنصري مرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا .

يجب أن يتمتع المسلمون جميعاً بحرية الوصول إلى المسجد الأقصى وخاصة في شهر رمضان وكذلك المسيحيين يجب أن يتمتعوا بحرية الوصول إلى كنيسة القيامة وخاصة في المواسم الفصحية المقدسة والمباركة .

وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا :

لا نتوقع من أولئك الذين هم في حالة عجز أمام مأساة غزة أن يتحركوا من أجل المسجد الأقصى فمواضع الخلل ويا للأسف الشديد نلحظ وجودها كما و مواضع الضعف والعجز ، وهذا ما تستغله السلطات الاحتلالية التي تقوم بكل هذه الاجراءات العنصرية وهي مدركة بأن ردود الفعل العربية سوف تكون مقصورة على بيانات شجب واستنكار لا تغني ولا تسمن .

الفلسطينيون وخاصة المقدسيين هم الذين يقفون في الخطوط الأمامية دفاعاً عن مقدساتهم ونتمنى بأن يكون معهم كافة الأحرار من أبناء امتنا العربية وكافة الأحرار في مشارق الارض ومغاربها .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

نشعر بالألم و الحزن على ما يحدث في "غزة" أما الأخطار المحدقة "بالقدس" فهي مقلقة في ظل حالة العجز العربي والانقسام الفلسطيني الداخلي وفي ظل عنصرية الاحتلال و بطشه و عدوانيته وهم ينطبق عليهم ما قيل يوما (لهم عيون ولا يبصرون ولهم اذان ولا يسمعون) ، فهم لا يبصرون ولا يسمعون الا ما ينصب في مصلحتهم وينسجم مع سياساتهم و أجنداتهم .

نحن في أوقات عصيبة ومعقدة والفلسطينيون مطالبون اليوم أكثر من اي وقت مضى بأن يرتبوا اوضاعهم الداخلية وأن يعملوا على إنهاء الانقسامات لكي يكونوا أقوياء في مواجهة التحديات .

وشدد سيادة المطران عطاالله حنا:

إن استهداف المسلمين في مقدساتهم وخاصة في المسجد الأقصى هو ليس شأناً إسلامياً فحسب ، بل هو شأن وطني بالدرجة الاولى ، كما أن استهداف المسيحيين في مقدساتهم و أوقافهم إنما هو شأنٌ يخصنا جميعاً لا سيما أننا عائلة واحدة وشعب واحد يتطلع نحو مستقبل أفضل يعيش فيه الفلسطينيون بحرية وسلام في هذه البقعة المباركة من العالم.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري