تم رصد نظام صاروخي أرضي متنقل من طراز "يارس"، مخصص للضربات النووية، إلى جانب مركبة مرافقة متعددة الأغراض، في شوارع موسكو، وذلك استعدادا لـ"عيد النصر".
حيث توجهت راجمة مجمع "يارس" برفقة آلية مرافقة متعددة الأغراض نحو موسكو مساء الاثنين .
وذكرت وزارة الدفاع أن طابورًا ميكانيكيًا من قاذفات "يارس" بدأ في السير من مدينة إيفانوفو في اتجاه موسكو استعدادًا للعرض في الساحة الحمراء وسط موسكو بمناسبة الاحتفال بـ"عيد النصر".
وعادة ما يتم تدريب أطقم العرض، في 9 مايو/ أيار من كل عام، في ساحة تدريب عسكرية في ألابينو بالقرب من موسكو.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد 17 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، أنه تم تحميل الصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز "يارس" في منصة الإطلاق ضمن تشكيل "كوزيل" التابع لقوات الصواريخ الاستراتيجية في منطقة كالوغا.
وقالت الوزارة في بيان: "في تشكيل "كوزيل"، قامت قوات الصواريخ الاستراتيجية بتحميل الصاروخ الباليستي العابر للقارات يارس في منصة الإطلاق".
يُشار إلى أن التشكيل الصاروخي "كوزيل" هو الأول في القوات الصاروخية الاستراتيجية الذي يتم إعادة تجهيزه بمنظومة "يارس" الصاروخية الثابتة.
وتعد منظومة "أفانغارد" الصاروخية واحدة من أبرز الابتكارات العسكرية الروسية، خلال السنوات العشر الماضية، وهي عبارة عن نظام صاروخي استراتيجي تفوق سرعته سرعة الصوت، ولديه قدرات صاروخ باليستي عابر للقارات، بالإضافة إلى رأس حربي مناور.
تتميز صواريخ "أفانغارد" بكونها أصبحت أسرع ابتكار طائر في تاريخ البشرية، حيث يتسارع الرأس الحربي إلى سرعة 28 ماخ، أي 9.5 كيلومتر في الثانية (33000 كم/ساعة).
صاروخ "أفانغارد" قادر على التغلب على أي منظومة دفاعية صاروخية معادية، علاوة على ذلك، يصل الرأس الحربي إلى الهدف بعد 15 دقيقة من الإطلاق. ببساطة، هذا الصاروخ "سلاح نووي لا حماية منه بعد"، بحسب الخبراء