كتبت الأستاذة ماجدة الحاج على صفحتها في الفيسبوك,,
هكذا جاء في الخبر "الملغوم" الذي مرّرته امس " CNN" .. أين عنصر المفاجأة اذا كانت "اسرائيل" تعتزم فعلا شنّ هذا الهجوم؟ ولماذا يحدّد الأميركي توقيت الهجوم "الاسرائيلي" المزعوم؟
إذا كانت اسرائيل هذه وقواتها تقف عاجزة في حيّ الزيتون بغزّة امام ثلّة من المقاومين، ولا تعرف من اين تأتيها ضرباتهم.. تهدّد باجتياح برّي في جنوب لبنان؟!.. وبجيش بات الألاف من عديده من ذوي الإعاقات الدائمة؟
اليوم، صوّبت"يديعوت احرونوت" العبرية، على "طلب عاجل" لهيئة الاركان
وفيه" نحن بحاجة ماسّة لإضافة ما لا يقلّ عن 7000 جندي للقوات. وتحدّثت
عن "الصّدمة " التي اصابت الجيش "الاسرائيلي" وخسائره الفادحة بعد 150
يوما من القتال في غزة-خصوصا في عديد الضباط وقادة الالوية.. مع الاشارة الى انّ الخسائر في عديدهم اكبر بكثير مما يعلنه..
يعني "اسرائيل" هذه التي كنا نعرفها، انتهت الى غير رجعة منذ فجر 7 اكتوبر.. والتهديد والوعيد على السنة قادتها ليس سوى صراخ الخائف.. لأنّ
هذا الكيان بات فعليّا امام خطر وجودي..
اما التهديد والتهويل تجاه لبنان- وحز-ب-ال-له تحديدا:
الح-ز-ب مصلحته التحرّر من القيود والضوابط - الملتزم بها كرمى للبنان
ومراعاةَ لأوضاعه السيئة التي لا تحتمل حربا كبرى.. لكن.. اذا شُنّت الحرب عليه، سيذهب اليها بلا قيود ولا ضوابط ولا سقوف..-تماما كما قال سم-اح-ته.. اما تعويل "اسرائيل" على سلاحها الجوّي كما جرت العادة.. هنا ستكون اكبر المفاجآت!-والايام ستُثبت ذلك..
اسقاط طائرة "هرمس 450 " كانت رسالة وعلى قادة الكيان فهمها جيدا..
الأمر لا يتعلّق حصرا بالمسيّرات!.. اسرائيل هذه لطالما وضعت ثقلها بسلاح الجوّ وتفاخرت به.. لكن، عندما يصبح هذا السلاح مهدّدا.. ماذا يتبقى لديها؟؟
هناك "مخفيّ اعظم" لا تعلم عنه شيئا..
.. ومفاجآت مرتقبة ستكون خارج حساباتها وحسابات "الرّاعي الأميركي"..
خصوصا ما قاله السيّد الحوثي-زعيم حركة "انصار الله" امس:
" مفاجآت لا يتوقعها الأعداء وستفوق ما يتصوّره العدوّ والصديق"!