قتل ما لا يقل عن 18 مسلحا من مسلحي "تنظيم القاعدة"، مساء أمس الثلاثاء، معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية، بنيران الجيش السوري على محور ريف إدلب الجنوبي.
حيث حاول عشرات المسلحين تنفيذ هجوم متزامن باتجاه أحد مواقع الجيش السوري على محور بلدة معرة موخص بريف إدلب الجنوبي، لتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين امتدت حتى مساء أمس الثلاثاء.
استدعى الهجوم استقدام الجيش السوري لتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور الاشتباك في المنطقة، فيما سلاحي المدفعية والصورايخ تكفلا بضرب خطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة.
وتمكن الجيش من إحباط الهجوم بشكل كامل دون تغيير في خارطة السيطرة على طول خطوط الاشتباك.
وتشير المعلومات الأولية إلى مقتل 18 مسلحا على الأقل، معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية، فيما أصيب أكثر من 40 آخرين.
ويتكون "حراس الدين" من مقاتلين متشددين أعلنوا عام 2016 إنشاء تنظيمهم الخاص محافظين على ولائهم لزعيم "تنظيم القاعدة" في أفغانستان، ويقوده (مجلس شورى) يغلب عليه المقاتلون الأردنيون ممن قاتلوا في أفغانستان والعراق والبوسنة والقوقاز، بينهم (أبو جليبيب الأردني "طوباس"، وأبو خديجة الأردني، وأبو عبد الرحمن المكي، وسيف العدل وسامي العريدي).
ويعد التنظيم مخزنا لـ "الجهاديين" الأجانب والعرب، وقام نهاية 2018 بدمج مقاتلين داعشيين من "أنصار التوحيد" في مناطق سيطرته شمال حماة وجنوب إدلب، وأمن للمنحدرين منهم من جنسيات خليجية وعربية وشمال إفريقيا مناطق استيطان خاصة بهم