تصنف الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية بين الدول التسع التي تمتلك أسلحة نووية، وتأتي بعد روسيا التي تحتل المرتبة الأولى عالميا.
ورغم أن الولايات المتحدة هي أول دولة توصلت للتقنيات النووية في العالم والدولة الوحيدة التي استخدمت القنابل الذرية منذ استخدامها، إلا أن ترسانتها النووية تقترب من أضعف مستوياتها، حسبما ذكر تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أمس الجمعة.
ويقول التقرير إن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر منذ زمن طويل أن قوة الردع النووي تمثل العمود الفقري لأمنها القومي، وكانت تسعى باستمرار لتطويرها.
وتابع: "لكن مع مضي الزمن، أصبحت القدرات النووية الأمريكية متقادمة سواء فيما يتعلق بنوعية الرؤوس النووية الموجودة لدى الأمريكيين أو وسائل إطلاقها من البر والبحر والجو".
وتمثل الولايات المتحدة الأمريكية إحدى الدول النووية التي تمتلك القدرة على إطلاق الأسلحة النووية من البر والبحر والجو، فيما يعرف بـ"الثالوث النووي"، وهي قدرات تملكها روسيا والصين أيضا.
اقرأ المزيد: رسميا .. تحديث أضلاع "الثالوث النووي"الروسي
لكن التقدم الكبير الذي حققته الصين في مجال تطوير نوعية الأسلحة النووية ووسائل إطلاقها جعلها تتقدم خطوات كبيرة على الولايات المتحدة الأمريكية، التي أصبحت أيضا متأخرة عن روسيا، التي تمتلك ترسانة نووية لا مثيل لها في العالم من حيث الحجم أو الأسلحة المتطورة التي تستخدمها.
وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية 5 آلاف و44 رأسا نوويا تجعلها في المرتبة الثانية بين القوى النووية الـ9 في العالم بعد روسيا، التي يملك جيشها نحو 6 آلاف قنبلة ذرية، بينما يقدر إجمالي ما تملكه الدولتان بنحو 90 في المئة من إجمالي السلاح النووي في العالم، حسبما تشير إحصائيات اتحاد علماء الذرة الأمريكيين.
ويصل عدد الأسلحة النووية في العالم إلى 12 ألفا و100 قنبلة في 2024.