مفتي روسيا ينال جائزة
منوعات
مفتي روسيا ينال جائزة "الشخصية القرآنية لعام 2024"
2 نيسان 2024 , 08:02 ص

منح رئيس زنجبار حسين علي معيني جائزة "الشخصية القرآنية لعام 2024" لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا المفتي راوي عين الدين، في حفل اختتام جائزة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم.

وأعرب المسلمون الأفارقة عن تقديرهم لمساهمة رئيس مجلس شورى المفتين الروسي عين الدين في نشر القيم القرآنية، وإقامة المسابقات الدولية لقراء القرآن، واهتمامه الكبير بنشاطات دور النشر التي تتم تحت رعاية الإدارة الدينية التي يرأسها سماحة المفتي.

وأشاروا إلى جهود مفتي روسيا من خلال كتابة وتأليف وطباعة ونشر العديد من الكتب والمؤلفات والبحوث والإصدارات الدينية والعلمية المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه القيمة، بالإضافة إلى ترجمة العديد من الكتب الثمينة والهامة من اللغة العربية إلى الروسية ونشرها، وهي التي تدعو إلى إحياء القيم القرآنية السمحة وتنبذ العنف والتطرف وتؤكد على التعايش والسلام والمحبة والوئام.

وقد تسلم الجائزة نيابة عن سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، السيد إيلدار علييف - نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية للعلاقات الدولية.

وحضر حفل اختتام "جائزة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم 2024" عدة آلاف من الوفود من أكثر من عشرين دولة، وبحضور رئيس وزراء جمهورية تنزانيا المتحدة قاسم مجاليوا، ومفتي تنزانيا أبو بكر بن زبير بن علي، ورئيس زنجبار حسين علي معيني، وسفير السعودية بتنزانيا وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية والدبلوماسيين، وكبار الضيوف الأجانب الرفيعي المستوى، وممثلو جوائز ومسابقات القرآن الكريم من مختلف دول العالم ومنها ليبيا ومصر وكينيا واليمن والكويت وغيرها، وعدد من العلماء وحفظة القرآن الكريم وجمع من المواطنين.

والجدير ذكره أن العلاقات بين المسلمين في روسيا وتنزانيا لها جذورها المتأصلة وتاريخها الطويل، وذلك منذ بدء انطلاق مسابقة موسكو الدولية للقرآن الكريم ووصولها إلى المستوى العالمي المشهود له اليوم، حيث لا يزال يشارك فيها القراء من تنزانيا منذ أكثر من 20 عاما، ويمثلون بلادهم على مستوى رفيع، ويسعدون الجمهور الروسي بتلاواتهم الماهرة وعمق معرفتهم بالقرآن الكريم.

كما تقوم الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، حسبما جرت العادة سنويا، بإرسال الحفّاظ الروس للمشاركة في فعاليات جائزة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم بدوراتها المختلفة.

وتمنح جائزة الشخصية القرآنية العالمية سنويا للعلماء البارزين والشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية وعلماء القرآن الذين قدموا مساهمات كبيرة في دراسة كتاب الله تعالى وعلومه القيمة، وساهموا بنشر وتعميم القرآن الكريم وعلومه وحكمه البليغة.

ومن جانبه، ثمن سماحة المفتي هذا التكريم على أنه يضاف إلى سجل الإدارة الدينية ودورها الكبير في خدمة كتاب الله والجهود التي تبذلها الجهات المعنية في مجال تنظيم المسابقات الدولية للقرآن الكريم بموسكو على مختلف دوراتها.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري