احتوت الخلطات المبكرة من مشروب الكولا على نبات الكولا الطبيعي، ولكن الصيغة الحالية للمشروب المشهور عالمياً لم تعد بنكهة الكولا المرة الفعلية، والتي تتمتع بالعديد من الخصائص المفيدة، بما في ذلك القدرة على المساعدة في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية.
العناصر الغذائية في جوزة الكولا
أما من حيث الذوق، فيقول معظم الناس أن نبات الكولا الطبيعي جيد، ولكن البذور الصالحة للأكل لها طعم مر بشكل ملحوظ، وفي حين أن هناك أيضاً حلاوة طفيفة فيها.
وعند استهلاكها، توفر الكولا المرة العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، وقد أظهرت الدراسات أن هذا النبات يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون والبروتين وفيتامين ج والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والكافيين.
فوائد جوزة الكولا المر الصحية:
1- فوائد جوز الكولا المر كمنشط جنسي:
يعتبر الطب التقليدي أن الكولا المرّة منشط جنسي، لذلك يُعتقد أنها تزيد من الرغبة الجنسية والسرور والأداء، ومع وضع هذه الصفات في الاعتبار، يمكنك أن تجرب بعض الكولا المر للمساعدة في شحن حياتك الجنسية.
2- فوائد جوزة الكولا لهشاشة العظام:
مع أعراض تتراوح من عدم الراحة إلى المنهكة، فإن هشاشة العظام هو شكل شائع من التهاب المفاصل، والذي يتميز بتنكس غضروف المفصل والعظام الكامنة، مما يسبب الألم والتصلب، وخاصة في مفاصل الورك والركبة والإبهام، ويمكن أن تشمل أسباب هشاشة العظام إصابة المفاصل والسمنة والشيخوخة بالإضافة إلى العوامل الوراثية.
3- فوائد جوزة الكولا كمضاد حيوي من النوع الجيد:
تم إثبات فاعلية جوزة الكولا المرة على مجموعة من عوامل المرض مثل المكورات العنقودية والمكورات العقدية والسالمونيلا التيفية والإشريكية القولونية، ولكن جوز الكولا قادر على تثبيط هذه الكائنات الحية الدقيقة، حيث وُجد أن النشاط المضاد للبكتيريا يرجع إلى وجود مكونات نشطة بيولوجياً في المستخلص مثل التانين والصابونين.
4. فوائد جوزة الكولا للرئتين:
أظهرت نتائج الأبحاث التي أجريت بالاشتراك مع العديد من الجامعات النيجيرية أن الكولا المرّة لها تأثير إيجابي على الرئتين ويمكن أن تحسن مستويات التهوية والأكسجة، كما تمت دراسة مستخلصات هذا النبات أيضاً فيما يتعلق بالربو، وهناك اقتراح بأن الكولا المرة قد يكون لها بعض التأثيرات الوقائية ضد اضطرابات الجهاز التنفسي.
5- فوائد جوز الكولا لجهاز المناعة:
تحتوي جوزة الكولا المرّة على تركيز عالٍ من مضادات الأكسدة، وهو مصطلح يشير إلى أي مركب يقاوم الجذور الحرة، وفي حين أن الضغوطات البيئية مثل التدخين والأشعة فوق البنفسجية وتلوث الهواء تسبب إنتاج الجذور الحرة، ولكن يمكن أيضاً مكافحتها عن طريق العديد من العمليات الطبيعية في الجسم بما في ذلك التمارين الرياضية والاستجابة المناعية، حيث تتسبب الجذور الحرة في إتلاف الحمض النووي وأغشية الخلايا وأجزاء أخرى من الخلايا، ولذلك، وبالإضافة إلى كونها مساعدة أساسية للوظائف الهامة في الجسم، فإن مضادات الأكسدة تدعم أيضاً جهاز المناعة، ومع وجود نظام مناعة قوي، نكون أكثر قدرة على محاربة الأمراض والحفاظ على صحتنا.