تمثل القوات الجوية أحد الأسلحة الرئيسية التي تحدد قوة الجيوش، لأنها تضم طائرات متنوعة يقوم كل منها بدور محدد لدعم الأسلحة الأخرى في البر والبحر، إضافة إلى دورها الرئيسي في خوض الحروب الجوية.
وتضم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 7 دول تصنف قواتها الجوية ضمن أضخم 21 قوة جوية في العالم في 2024، حسبما تشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.
يأتي سلاح الجو المصري في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متقدما على تركيا والسعودية وإسرائيل والجزائر والإمارات، بينما تأتي القوات الجوية الإيرانية المرتبة السابعة.
القوات الجوية المصرية: تصنف في المرتبة رقم 8 عالميا وفي المرتبة الأولى بالمنطقة بألف و80 طائرة حربية.
القوات الجوية التركية: تصنف في المرتبة رقم 9 عالميا وفي المرتبة الثانية بالمنطقة بألف و69 طائرة حربية.
القوات الجوية السعودية: تصنف في المرتبة رقم 12 عالميا وفي المرتبة الـ3 بالمنطقة بـ914 طائرة حربية.
القوات الجوية الإسرائيلية: تصنف في المرتبة رقم 19 عالميا وفي المرتبة الـ4 بالمنطقة بـ612 طائرة حربية.
القوات الجوية الجزائرية: تصنف في المرتبة رقم 12 عالميا وفي المرتبة الـ5 بالمنطقة بـ605 طائرة حربية.
القوات الجوية الإماراتية: تصنف في المرتبة رقم 21 عالميا وفي المرتبة الـ6 بالمنطقة بـ560 طائرة حربية.
القوات الجوية الإيرانية: تصنف في المرتبة رقم 22 عالميا وفي المرتبة الـ7 بالمنطقة بـ551 طائرة حربية.
ويشير تصنيف الموقع إلى أن أي قوة جوية متطورة يمكن تقسيمها إلى 8 أفرع وفقا لنوع الطائرات الحربية والمهام العسكرية سواء كانت قتالية أو غير قتالية.
ويشمل تصنيف القوات الجوية لأي دولة مقاتلات مخصصة لخوض المعارك الجوية أمام طائرات معادية سواء داخل المجال الجوي أو خارجه، وطائرات هجومية تتولى مهام قصف مواقع العدو بما تملكه من أسلحة بعيدة المدى وتقنيات هجومية متطورة.
كما تشمل أسلحة الجو الحديثة طائرات المهام الخاصة وطائرات التزود بالوقود التي لها أهمية خاصة في زيادة مدى الطائرات الهجومية بصورة تمكنها من تنفيذ مهام قصف لمواقع بعيدة عن قاعدة انطلاقها، إضافة إلى طائرات النقل العسكري، والمروحيات المختلفة وأبرزها مروحيات النقل والمروحيات الهجومية