كتب يوسف شرقاوي

ها هي الصحافة الإسرائيلية، وتحديدا صحيفة "هآرتس" تسبق الصحافة العربية، بالكتابة عن دبي "الجنة الإستهلاكية" والتي تتفشى فيها ثقافة الفجور، واستهلاك البشر. والإستغلال الجنسي.

دبي، بؤرة الإتجار بالنساء، والإغتصاب، والإختطاف، والعبودية، والبغاء.

فنادق فاخرة، وشواطئ ساحرة، ومجمعات تجارية مذهلة، قام ببنائها وصيانتها، جماعات سلبت منهم انسانيتهم قسرا.

دبي، مدينة أشبه بمدن العبيد، مدينة إختطاف البشر بإمتياز، وتحويلهم إلى عبيد، بعدما يتم التنكيل بهم جسديا وجنسيا، لأجل صناعة الجنس، بتشجيع ورعاية السلطات هناك.

دبي "إمارة" وسوق تشجع الإتجار بالنساء، ولا تتوانى بأن تستخدم العنف والإجرام، لإزدهار سوق شبكات تجارة الرقيق الأبيض على حساب إنسانية البشر.

دبي "لاس فيغاس الشرق الاوسط" يعمل فيها حوالي "45000 إمراة" بالدعارة والبغاء، علاوة على مئات الفتيات اللواتي يعملن ضمن شبكات دعارة، لتقديم خدمات جنسية للمحليين، وللسواح على حد سواء.

دبي، مشهد فاقع من مشاهد عمليات الإغتصاب الجماعي بإمتياز.

خليط غير متجانس، مستغرق في الشهوة، محروم من السعادة.