سيادة المطران عطا الله حنا : إن الاعتداء على مقر الأونروا في القدس إنما يحمل رسائل تهديد ووعيد .
أخبار وتقارير
سيادة المطران عطا الله حنا : إن الاعتداء على مقر الأونروا في القدس إنما يحمل رسائل تهديد ووعيد .
11 أيار 2024 , 19:28 م


إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين


قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة:

بأن الاعتداء على مقر الأونروا في القدس إنما يحمل رسائل تهديد ووعيد لهذه المؤسسة الإغاثية الأممية التي انشأت أثر النكبة بهدف مساعدة اللاجئين الفلسطينيين.

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

إن إقدام عدد من المستوطنين على ما أقدموا عليه يوم أمس إنما هو عمل مدان جملةً وتفصيلاً .

فمؤسسة الأونروا ومع كل التحفظات الموجودة إلا أنها يجب أن تبقى ما دام هنالك لاجئون وما دامت القضية الفلسطينية لم تحل بعد وما دامت غزة تعاني ما تعانيه في ظل هذه الحرب التدميرية التي أدت إلى كثير من الآلام والأحزان والمعاناة.

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

نعرب عن وقوفنا إلى جانب الأونروا ، وهي التي يتم التحريض عليها بشكل غير مسبوق وإسرائيل تسعى من أجل إغلاقها والنيل من مكانتها لكي لا تتمكن من تأدية رسالتها.

الأونروا يجب أن تبقى وخاصةً في هذه الأوقات وفي ظل هذا الدمار الهائل والمعاناة التي لا يمكن وصفها بالكلمات في قطاع غزة .

وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:

بأن خطر الموت يتهدد آلاف الجرحى بعد إغلاق "معبر رفح" وهنالك انتشار غير مسبوق للأمراض والأوبئة والجوع بين النازحين .

إننا نطلق نداء استغاثة من رحاب مدينتنا المقدسة لكل الأقطار العربية أولاً ولكل الدول العالمية ثانية و بنوع خاص المؤسسات والهيئات الأممية والعالمية بضرورة أن يلتفتوا إلى هذه المحنة وأن يكون هنالك عمل عاجل وسريع لوقف الحرب ووقف هذه المعاناة وفتح معبر رفح الذي بإغلاقه أضحت غزة كلها محاصرة وبشكل محكم .

وشدد سيادة المطران عطاالله حنا:

ما ذنب المدنيين والأطفال لكي يدفعوا فاتورة حرب قذرة وحسابات سياسية لا ناقة لهم ولا جمل بها ، وما ذنبهم لكي تدمر بيوتهم ويقتل أبناءهم و يجوعون وينكل بهم من أجل مصالح سياسية و أجندات لا تنصب ومصلحة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وتابع سيادة المطران عطاالله حنا:

إن استمرار الحرب لأكثر من ثمانية أشهر يدل على أن هنالك أزمة إنسانية أخلاقية في هذا العالم الذي لم يتحرك كما يجب أن يتحرك من أجل وقف هذه المعاناة .

نتمنى أن يؤدي الحراك الطلابي والحراك الذي يقوم به الأحرار في عالمنا إلى الضغط على القيادات السياسية لكي تكون أكثر عدلاً وانصافاً ولكي تعمل من أجل وقف هذه الكارثة الإنسانية المروعة . 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري