قال الجنرال الإسرائيلي السابق "يتسحاك بريك"، إن قادة الحرب لدى الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، "يوآف غالنت"، "هرتسي هاليفي"، "بيني غانتس" و"غادي إيزنكوت" يقومون بقيادة "إسرائيل" إلى كارثة كبيرة.
وأضاف أن هؤلاء القادة هم المسؤولون أيضاً عن الفشل الكبير في يوم السابع من أكتوبر، ولهم أيضاً دور كبير في الهزيمة أمام حماس في الحرب بقطاع غزة بل والقادم أعظم.
وبحسب الجنرال الإسرائيلي ، فإنهم يتخذون قرارات ستؤدي لانهيار مستوطنات الشمال والجنوب، وانهيار الجيش والاقتصاد والعلاقات مع دول العالم والجمهور الإسرائيلي والدولة.
وتساءل "بريك" كيف يمكن لهذه المجموعة المسؤولة عن الفشل والكارثة الأكبر منذ تأسيس الاحتلال؛ قيادة كابينت الحرب.
وأضاف أنه في أي مكان آخر فإن هؤلاء المسؤولين كان يجب أن يكونوا منذ فترة طويلة في المحاكم بسبب إهمالهم.
وقال إن الجمهور الإسرائيلي بعد 75 عاما من إقامة دولته على ما يبدو ما زال غير قادر على إدارة هذه الدولة وهذا الجمهور يسمح لهؤلاء القادة بإدارة حياته وحروبه.
وأضاف، أن كابينت الحرب قرر مؤخراً توسيع الحرب في رفح رغم أن قراراته السابقة أدت لمقتل مئات الجنود وجرح الآلاف عند الدخول البري لمناطق أخرى في قطاع غزة.
وأردف: جيش الاحتلال أعاد سحب قواته من مناطق دخلها سابقاً في قطاع غزة وأعادت حماس السيطرة على تلك المناطق، وإعادة احتلال تلك المناطق مجدداً لن ينهي حركة حماس، ولكن سيزيد أعداد القتلى والجرحى في صفوف قوات الجيش.
ويرى "يتسحاك بريك" أنه في حال قيام مصر بإلغاء اتفاق السلام مع الاحتلال فإن ذلك سيكون بمثابة كارثة أمنية كبيرة على "إسرائيل" في مختلف النواحي، وإن حدث ذلك فلن يتبقى للجمهور الإسرائيلي سوى الدعاء لله.
وأشار إلى أن قادة كابينت الحرب سيقودون إلى دفن "دولة إسرائيل".
وأكد "بريك" أننا نقترب من حرب إقليمية كبيرة، وقال بأن هذه الحرب ستكون أخطر بمئات المرات من الحرب الحالية، وقرارات قادة الحرب تقربنا من الحرب الإقليمية الواسعة ولا يجهزون الجيش والجبهة الداخلية لهذه الحرب التي ستكون الأضخم في كل حروب "إسرائيل".