سيادة المطران عطا الله حنا : الى متى سوف تستمر هذه المحنة؟ والعالم يرى ويسمع ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة وما يحدث حالياً في رفح بنوع خاص.
أخبار وتقارير
سيادة المطران عطا الله حنا : الى متى سوف تستمر هذه المحنة؟ والعالم يرى ويسمع ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة وما يحدث حالياً في رفح بنوع خاص.
ربى يوسف شاهين
16 أيار 2024 , 06:26 ص


إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين


قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة :

بأن انهيار النظام الصحي في قطاع غزة إنما يهدد عشرات الآلاف من المواطنين بالموت البطيء.

و سيفجع العالم بأعداد الوفيات إن لم يسارع لفتح المعابر .

كما أن خروج المستشفيات عن الخدمة وغياب الوسائل المنقذة للحياة وكذلك تدمير 95% من المنظومة الصحية وتوقف مضخات المياه إنما كل هذه تنذر بكارثة غير مسبوقة بدأت ملامحها تظهر وبوضوح في القطاع الحبيب .

كما أن هنالك موجات نزوحٍ واسعة داخل القطاع ولا يوجد هنالك مكاناً صالحاً للسكن و للحياة في غزة .

نتمنى ونطالب بأن تنجح كافة الجهود المبذولة من أجل وقف هذه الحرب التدميرية التي أدت إلى هذا الكم الهائل من الدمار والخراب والدماء والآلام والأحزان فأهل غزة لا يستحقون أن يعاملوا بهذه القسوة ، والقسوة التي يعامل بها أهلنا في القطاع لا يمكن وصفها بالكلمات .

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:

بأننا نعيش في أوقات عصيبة وظروف مأساوية في ظل معاناة أهلنا في قطاع غزة الحبيب واليوم هنالك عشرات الالاف من النازحين الذين يفرون من الجحيم فإذا بهم يرون أمامهم جحيماً من نوع آخر وهنالك شهادات مرعبة لمأساة ومعاناة لم تتوقف منذ ثمانية أشهر .

وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:

أما الحالة المرعبة في رفح فلا يمكن وصفها بالكلمات حيث أن هنالك أكثر من مليون ونصف المليون نازح وهم مهددين وبشكل مباشر لا سيما أن غزة أضحت محاصرة بالكامل ومعبر رفح قد تم احتلاله وكأنه محكوم على أهلنا هناك أن يتضوروا جوعاً وأن يعيشوا الآلام والأحزان والمعاناة بشكل يومي .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

الى متى سوف تستمر هذه المحنة ؟ والعالم يرى ويسمع ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة وما يحدث حاليا في رفح بنوع خاص .

نداءنا نوجهه مجدداً من أجل وقف الحرب فنزيف غزة هو نزيفنا وآلام غزة هي آلامنا.

الفلسطينيون جميعا ينادون بوقف الحرب ومعهم الأحرار من أبناء أمتنا العربية والأحرار في مشارق الأرض ومغاربها ،.

ونتمنى أن تنتهي الحرب سريعاً وهي التي خلفت دماراً هائلاً سوف يحتاج إلى عشرات السنين من أجل إزالة الركام وبدء إعادة الإعمار .

ما بني خلال عشرات السنين الماضية دمر بدقائق وما أكثر الطموحات والأحلام التي طمرت تحت الركام .

كان الله في عون أهلنا هناك في ظل هذه الأوضاع الكارثية المأساوية مع الأمل والرجاء بأن يتوقف هذا النزيف قريباً .