نعم ستبقى شعلة الكفاح متقدة وبالرغم من كل المستجدات والأحداث والتكالبات على دول الصمود والتصدي والممانعة رجوعا لمقولة ( ماأخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة )
ستبقى جذوة الكفاح المحق والمشروع والعادل متقدة هذا ماأراده الفقيد الشهيد إبراهيم رئيسي ومنذ تسلمه الحقبة الرئاسية وحتى إستشهاده كان الداعم الأول للمقاومة الفلسطينية الباسلة بجميع مسمياتها وتشكيلاتها المقاتلة بهدف طرد المحتل الصهيوني من التراب الشرعي الفلسطيني
هذا مادأبت عليه طهران منذ بزوغ شمس ثورتها الإسلامية التي قادها آية الله الخميني وانتصارها سنة 1979 وإعلان قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي طردت جميع المصالح الغربيأمريكية وقطعت العلاقة مع حكومة الكيان الصهيوني المحتل
لفلسطين والمدنس للمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وغيره من مقدسات
لم يهبط مؤشر مساعي الرئيس إبراهيم رئيسي وعمله الدؤوب في سبيل إعلاء كلمة فلسطين ولفت أنظار وإنتباه العالم أجمع لمعاناة الفلسطينيين وجعل تلك القضية المركزية في المرتبة الأولى عالميا إبتداءا من إعلان يوم القدس
العالمي الذي قررته قيادة ثورة 1979 ومرورا بدعم
ومساندة جميع الحركات الفدائية الفلسطينية بما فيها
حركة المقاومة الوطنية اللبنانية المدافعة عن التراب اللبناني من أطماع الصهاينة تلك المقاومة اللبنانية التي كانت سببا في تحرير مساحات شاسعة واسعة من أراض الجنوب
اللبناني وغيرها من الإحتلال الإسرائيلي وعملائه أنذاك بفضل العمليات النوعية وضرباتها الموجعة تلك التي كانت مستمرة ومكثفة حتى تحقق جلاء المحتلين عن أرض لبنان الشقيق تلك العمليات المدروسة والنوعية التي لازالت تقوم بها حركة المقاومة الوطنية اللبنانية وحتى وقتنا هذا قصد المؤازرة والمساندة للإخوة
في فلسطين خصيصا بهدف التخفيف عن أهل قطاع غزة المكلومين لاننسى أيضا الجبهات الأخرى التي تنشط من وقت إلى آخر ضد هذا الكيان
اللقيط ومصالحه ومنها عمليات قوات أنصار الله الحوثيين البواسل والحشد الشعبي العراقي وقوات الأشتر في البحرين وغيرها
كل تلك الجبهات التي كانت طهران الداعم الأساسي والرئيسي لها حيث بقيت شعلة الكفاح والنضال في سبيل التحرر قائمة تلك الجذوة التي إزدادات توهجا بناء على وصية الشهيد الفقيد إبراهيم رئيسي الذي
إستشهد وهو على رأس عمله...وستسعد روحه الطاهرة حين استمرار مسيرة النضال والكفاح الفلسطيني المطالب بالتحرر والإنعتاق والإنفكاك عن نير المحتل الصهيوني البغيظ..
ولابد لفجر هذا اليوم يوم التحرير أن ينبلج ومهما بلغت التضحيات فالجزائر العظيمة قدمت ملايين
الشهداء من أبناء شعبها العظيم حتى انتصار ثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة التي إستمرت سبع سنوات وسقط خلالها أزيد من مليون ونصف المليون شهيد وكذلك ليبيا وسورية ومصر وغيرها من دول عانت من رجس الإستعمار الطامع في سلب ونهب خيرات وطننا العربي...
فكل التحية لجميع التشكيلات الفدائية وجبهات الإسناد وستبقى شعلة النضال والكفاح متقدة وهاجة منيرة...