تناول الأفوكادو بانتظام يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية
منوعات
تناول الأفوكادو بانتظام يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية
31 أيار 2024 , 15:49 م

وفقاً لبحث نشر في مجلة جمعية القلب الأمريكية إن تناول الأفوكادو مرتين كل أسبوع يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 21 في المائة كما أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية .

دراسة تأثير تناول الأفوكادو بانتظام على صحة القلب

أراد باحثون من جامعة هارفارد معرفة ما إذا كان النظام الغذائي الذي يتضمن تناول الأفوكادو بانتظام يؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية على المدى الطويل.

قام العلماء بدراسة 103926 رجلاً وامرأة لا يعانون من أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو السرطان في بداية البحث، وطلبوا منهم الإبلاغ عن وجباتهم الغذائية من خلال استبيان غذائي في البداية، ثم كل أربع سنوات.

وتابعوا المشاركين لمدة 30 عاماً، من 1986 إلى 2016، وخلال هذا الوقت سجلوا 9185 نوبة قلبية و 5290 سكتة دماغية.

تناول الأفوكادو بانتظام يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب

وبالنظر إلى النظام الغذائي والنتائج الصحية للمجموعة بأكملها، خلص الباحثون إلى أن أولئك الذين تناولوا الأفوكادو بانتظام كان لديهم خطر أقل بنسبة 21% للإصابة بأمراض القلب التاجية، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الأفوكادو.

أطعمة إذا استبدلت بالأفوكادو يقل خطر الإصابة بأمراض القلب

وقالت الدراسة أيضاً أن استبدال وجبة واحدة يومياً من الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الدهون، بما في ذلك الزبدة والسمن والمايونيز والبيض واللبن والجبن أو اللحوم المصنعة، بكمية معادلة من الأفوكادو يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة تتراوح بين 16 و22 في المائة، لكنهم لم يجدوا أي فائدة صحية بالنسبة للقلب في استبدال زيت الزيتون أو الزيت النباتي أو المكسرات بالأفوكادو، ولم يجدوا أي صلة بين تناول الأفوكادو وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

دقة المعلومات عن فوائد الأفوكادو للقلب

من نقاط قوة الدراسة أنها شملت عدداً كبيراً من الأشخاص، وأنها تابعتهم على مدى فترة طويلة تبلغ 30 عاماً، كما قام الباحثون أيضاً بتعديل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على النتائج، مثل العمر والظروف الصحية الأساسية، بما في ذلك الجوانب الأخرى من النظام الغذائي، ولاحظوا أن الأشخاص الذين يأكلون الأفوكادو كان لديهم نظام غذائي أفضل بشكل عام، ومع ذلك، من الصعب دائماً التأكد من أنهم أخذوا في الاعتبار بشكل كامل جميع العوامل التي يمكن أن تؤثر على النتائج.

تتمثل نقطة ضعف الدراسة في أنها اعتمدت على المعلومات التي أبلغ عنها المشاركون ذاتياً، مما قد يجعلها أقل دقة، فقد طلب الباحثون من الناس ملء استبيان عن الطعام كل أربع سنوات، مما يعني أنه يتعين على المشاركين أن يتذكروا ما تناولوه على مدى فترة طويلة من الزمن، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ردود غير دقيقة، ومن المرجح أيضاً أن تكون كمية الأفوكادو التي تناولها الأشخاص على مدى أربع سنوات متغيرة وغير ثابتة.


المصدر: النهضة نيوز