للرجولة للشهامة للشجاعة وللأصالة عنوان ببصمة وتوقيع طهران... ستبقى الوصية مصانة وصية من رفع راية المسجد الأقصى والقدس
والمقدسات الإسلامية والمسيحية عالية خفاقة... لكم المحبة والتقدير والإحترام والتوقير أيها الشجعان الصامدون في قطاع غزة العزة أيها الفدائيون البواسل يامن تدفعون أرواحكم الطاهرة وتبذلون دماءكم الذكية في سبيل صون المقدسات لكن المحبة من الروح الطاهرة
لقائد ثورة 1978_ 1979 ثورة التغير والتحرير من براثن الصهيوإمبريالية غربية ثورة الفخر والإعتزاز ثورة إعادة البلاد لنهجها القويم ومسارها الصحيح ثورة حملت لواء الأقصى الشريف لواء بيت لحم مهد
السيد المسيح ع وعلى أمه السلام ثورة إنصاف المظلومين والمضطهدين والمستضعفين والمكلومين
ثورة العلم ضد أشكال التجهيل الممنهج والمتعمد من حكومات بلدان البغي والهيمنة والعدوان والإستعمار والتزوير والتحوير وإفساد المجتمعات وسرقة خيرات البلاد والعباد ومحي الهوية الوطنية ومحاربة
القيم والأخلاق والمبادئ نعم إنها الثورة الخمينية المباركة التي أعادت الحقوق لأصحابها ونفضت غبار
قوى الفجور والرزيلة..تلك القوى الشيطانية التي وجدت في الشاهنشاه السابق المخلوع ضالتها هذا الشاه العميل
السابق الذي شرع أبواب إيران على مصراعيها لقوى الحقد والإستكبار على شاكلة الحكومتين الأمريكية والبريطانية وحكومة الكيان الإصطناعي والغدة السرطانية المحتل لفلسطين... ذهب إلى مزابل التاريخ الشاه السابق العميل لتلك القوى وتلك الحكومات الإبليسية...
علت صيحات إنتصار قوى الخير على قوى الشر والعمالة إنها فرحة إنتصار ثورة 1979... طردت المصالح الغربيأمريكية... تحولت إيران إلى جمهورية
إسلامية ترعى وتهتم بمصالح المليار ونصف المليار
من المسلمين وحتى إمتدت يدها الخيرة إلى الأمة المسيحية ولم تكن تلك الثورة العادلة لتفرق بين مواطنيها من مسلمين ومسيحين وحتى أقليات يهودية..تلك الثورة التي كرمت المرأة والعمال والفلاحين والمزارعين والمدرسين والصناعيين والكادحين منتهجة نهج القرآن الكريم تلك الثورة التي غرست في عقول أبناءها حب الوطن والوحدة
بين جميع فئاته وشرائحه والإستماتة في سبيل الدفاع عن بلد عريق ضارب جذوره في أعماق التاريخ إسمه إيران... تلك الثورة المباركة التي كرمت
آل بيت رسول الله الأطهار وأصحابه من مخيرين ومجتبين وجميع الأنبياء والمرسلين كما فرضت إحترام جميع أصحاب الديانات
السماوية الأخرى... تلك الثورة المباركة التي لم يرضى قائدها ومفجرها أن يرى المسجد الأقصى يدنس أو المقدسات يعتدى عليها من قبل قوات الإجرام الصهيونية التي قتلت وهجرت ونهبت وسرقت وحورت وزورت الحقائق والتاريخ وسجنت واعتقلت وعذبت وافتعلت المجازر ولاتزال بأبناء فلسطين أصحاب الأرض الحقيقيين والشرعيين تلك
الثورة المباركة التي حمل راية لواءها ولايزال آية الله على خامنئي القائد والمرشد الأعلى دام ظله تلك الثورة المباركة والتي لولاها لما كان حتى لرصاصة أو قذيفة أو صاروخ أن ينطلق صوب المحتل الآثم المجرم... لقد كان لجميع المسلمين في العالم في تلك الثورة وقياديها الأسوة الحسنى..إذا كان الفقيد الشهيد إبراهيم رئيسي وكوكبة رفاقه قد صعدوا إلى العلا وارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها فإيران باقية بشعبها العظيم بحرسها الثوري الجبار بحكومتها
سواء الحالية المؤقتة أو التي ستنتخب عما قريب..
كل من كان يعشق آية الله الخميني أو قاسم سليماني
أو إبراهيم رئيسي أو حسين أمير عبد اللهيان فإنهم إرتقوا ورحلوا إلى العلا لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية باقية وستبقى شامخة حتى يرث الله الأرض ومن عليها فالجميع هم آية الله الخميني (ق) والفريق الحاج الشهيد قاسم سليماني والرئيس الشهيد رئيسي وعبد اللهيان ووو...
هذا النهج الباقي الذي يفرح أرواحهم الطاهرة أن يشعروا ويدركوا
أن إيران بخير ونجمها في صعود... دولة عظمى تحمل هموم الأمة الإسلامية جمعاء تناصر الحق والعدل تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وبطرق حضارية متمدنة تسعى للم الشمل العربي والإسلامي وتوحد الصفوف دولة لاتتوقف مسيرتها الخيرة برحيل بعض قادتها فإن رحل قائد حل مكانه آخر والمسيرة مستمرة وستبقى مستمرة وهذا ما شجع عليه وأوصى به المرشد الإسلامي الأعلى آية الله علي خامنئي
دام ظله ولازال محور الخير والصمود والتصدي والممانعة قائما وفي إزدياد نعم للرجولة والشهامة والآصالة والشجاعة والنخوة عنوان... هذا ماوقعت عليه ووضعت بصمتها بين طيات رايته الخفاقة إيران من القدس ودمشق وبيروت وصنعاء وبغداد فطهران... والقادم أعظم وأعظم وهل يأتي رمضان قبل شعبان!! فهذا الحلف الجبار في ازدياد
ونمو وصعود نتركها مفاجآة للأحباب والخلان... فاستبشروا بالخير اهلنا وأشقاءنا وأحباتنا ياشعب الجبارين ياشعب فلسطين أنتم بين الرمش والعين..
One attachment
• Scanned by Gmail