على خطى ونهج قائد ثورة 1978_1979 وحامل رايتها دام ظله وعلى خطى ووصية القائد الشهيد البطل الفريق الحاج قاسم سليماني نهتدي ونسير...
فليسجل التاريخ بأحرف من ذهب وليكتب بماء المسك والزعفران عما أبدته وتبديه سواعد رجال المقاومتان الفدائيتان الوطنيتان الشرعيتان المحقتان الفلسطينية واللبنانية من أعمال بطولية واستبسال ضد قوات الكيان المحتل لثرى فلسطين تلك الأعمال القتالية التي أذهلت العالم أجمع وعلى الرغم من الدعم المادي والإعلامي والعسكري من حكومة الشيطان الأكبر وبعض حكومات الغرب المنافق المنحاز لحكومة تل أبيب التي سبقت جرائمها بحق أبناء قطاع غزة جرائم الفاشية والنازية تلك الأعمال القتالية البطولية الصادرة عن الجانب الفلسطيني في قطاع الشرف والنخوة والشهامة قطاع غزة العزة الذي جعل معظم شعوب العالم ترفع له القبعات وتحني له الرؤوس...
وإذا تحدثنا عن الخسائر الفادحة التي تكبدها الجانب الصهيوني على مدى عشرة أشهر تقريبا أي منذ تاريخ عملية الطوفان البطولية والذي نتج عنها الغزو والحصار والعدوان الإسرائيلي على المدنيين من خدج ورضع ونساء وشيوخ ورجال القطاع الصامد..بات معلوما لدى السواد الأعظم تكتم الإعلام المعادي عن ذكر حجم خسائره الفادحة في العتاد والعدة والأرواح فالعدد الحقيقي للقتلى الصهاينة فاق
العشرة ألاف قتيل منهم مايقارب سبعة آلاف من المرتزقة إضافة إلى تدمير وإحراق وإعطاب أزيد من ثلاثة آلاف مدرعة ودبابة وناقلة جند وآلية ناهيك عن الالاف من المعوقين من الجنود ومن فقدوا سمعهم وبصرهم ومن بترت أطرافهم وعشرات الالاف من قطعان مستوطنيهم الذي أصيبوا بالخوف والهلع وحالات هسترية وأمراض نفسية وخراب في عدة مستوطنات وهجرة جماعية معاكسة نحو دول أوربية خصيصا من قطعان مستوطني الشمال إضافة إلى خسائر إقتصادية تجاوزات مليارات الدولارات ودائرة الكره الواسع الذي إرتفع سهم مؤشره ضد الكيان المحتل من قبل مئات الملايين حول العالم وحالات التعاطف الواسعة التي أظهرتها الجماهير لصالح القضية المركزية التي تربعت على عرش المركز الأول عالميا وإعتراف دول عديدة بالدولة الفلسطينية وحالات مقاطعة واسعة للبضائع والسلع الصهيونية والأمريكية وما إلى ذلك.. وما دليل إقتراف قوات الكيان الغاصب بجرائم ضد الإنسانية ومجازر مروعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأبي في القطاع عن سابق الإصرار والترصد سوى شاهد على إفلاس حكومة تل أبيب ودق مسمارها الأخير في نعشها وتخبطها واختلالها وشعورها باقتراب نهايتها والتي تكون الأشبه بالأفعى التي تحتضر حيث تعض كل من تراه في طريقها... فجانبنا المقاوم بستطيع تحمل عشرات الآلاف من قوافل الشهداء ولكن هل سيتحمل هذا الكيان اللقيط والغدة السرطانية بضعة ألالاف من القتلى أيضا غير مرتزقته الذين يحاربون إلى جانبه!؟
الجانب العربي قادر على تقديم قوافل طويلة من الشهداء الأبرار أما هذا الكيان فسيصاب بجنون وبخيبة أمل وبحالات هسترية إذا جاوز عدد قتلاه المدى المحدد... فحرب التحرر والإستقلال ومقارعة الإحتلال والإستعمار لاوقود لها سوى قوافل الشهداء ونافورات من دماءهم الذكية ولامشكل في ذلك... فماذا سيستطيع أن يفعل هذا الكيان وداعمه الشيطان الإمبريالي الأكبر تجاه رجال ونساء وأطفال جبابرة لايهابون المنية وتواقون لنيل مرتبة الشهادة.
وقد كان قد إعترف بذلك العديد من قادة العدو من خلال حروب عديدة سابقة خاضها مع أبطال المقاومتان الباسلتان... فعدد الشعوب العربية قد إقترب من عتبة ال300 مليون فأين المشكل في تقديم بضعة ملايين كشهداء عند نداء الواجب والنفير العام حقا أن هناك الملايين من أبناء شعبنا العظيم تنتظر الساعة المناسبة كي تنغدق وتتدفق على حدود الأرض المحتلة في سبيل المسجد الأقصى المبارك وقدس الأقداس وبيت لحم مهد المسيح المبارك فيا مرحبى بالشهادة فالدفاع عن قدس الأقداس واجب مقدس ليس فقط على كل مسلم بل حتى على كل شقيق مسيحي...
وليعلم الجميع أيضا أن سبب فساد البشرية جمعاء هو هذا العدو البغيض الذي يعتبر سببا لنشر الرزيلة والفاحشة والفساد من شواذ ونشاذ ولواطة وسحاق وعبادة شيطان ومخدرات وجرائم قتل وإفساد طال حتى برامج عالم البراءة والأطفال فكيف بحكومات تطبل وتنبطح وتطبع مع هذا العدو... وهاهي الدلائل تؤكد أن من يقف خلف فساد الأرض جمعاء هو هذا الكيان اللقيط واللوبيات التابعة له...
فكما تستأصل الغدة السرطانية قبل تفشيها وانتشارها في الجسد يجب إستئصال هذه الغدة السرطانية الصهيونية قبل فوات الآوان...