بين الهدهد وخطاب سماحته
مقالات
بين الهدهد وخطاب سماحته
عصام سكيرجي
20 حزيران 2024 , 19:56 م

هل يفعلها الحزب ونشهد تحرير الجليل , في البداية لا بد من التاكيد ان المعركة الحالية ليست بمعركة التحرير الشامل والكامل , لكنها معركة على طريق التحرير وزوال الكيان القريب , وهذه تفرضها معادلات اللحظة الراهنة اقليميا ودوليا , لكن المعادلات ليست ثابتة وانما هي متغيرة في عالم يحث الخطى نحو العالم الجديد متعدد الاقطاب , عندما نقول ان معادلات اللحظة الراهنة تجعل من المعركة الحالية معركة تراكمية على طريق التحرير , فذلك لا يعني غياب امكانية تحرير جزئي لاجزاء من الوطن تعقبها عمليات تحرير اخرى وصولا لتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وزوال الكيان , فهل سيكون الجليل او منطقة الشمال الفلسطيني اول هذه المناطق المحررة , لتنطلق منها عمليات التحرير المتعاقبة وصولا للهدف النهائي . وهذا ليس بالحلم فتوازنات اللحظة تؤكد ان هذا الهدف قابل للتحقيق , فهل سيفعلها الحزب , اعتقد ان تطورات المعركة الحالية ذاهبة في هذا الاتجاه , وهي ان حدثت ستقلب كل مخططات المعسكر المعادي لتصفية القضية الوطنية للشعب الفلسطيني , فبتحرير الجليل سيسقط مخطط حل الدولتين كما تطرحه الادارة الامريكية والرجعية العربية . وتحرير الجليل سيشكل عامل تثويري محفز للجماهير العربية , وتحرير الجليل سيسقط كل رموز التنازل والتفريط في الساحة الفلسطينية , وتحرير الجليل سيشكل بصقة في وجه مثقفوا الانجزة والطائفية في الوطن العربي , وتحرير الجليل سيشكل المعضلة الغير قابلة للحل للادارة الامريكية ومجتمعها الدولي والامم المتحدة ومجلسها الامني , فبكل اختصار , قد تصدر العديد من القرارات عن مجتمعهم الدولي تطالب قوات الحزب بالانسحاب من الجليل , لكن من يجروء على مطالبة قوات الفصائل الفلسطينية بالانسحاب من الارض المحررة .. فهل سيفعلها الحزب , شخصيا لا اشك بذلك هل يفعلها الحزب ونشهد تحرير الجليل , في البداية لا بد من التاكيد ان المعركة الحالية ليست بمعركة التحرير الشامل والكامل , لكنها معركة على طريق التحرير وزوال الكيان القريب , وهذه تفرضها معادلات اللحظة الراهنة اقليميا ودوليا , لكن المعادلات ليست ثابتة وانما هي متغيرة في عالم يحث الخطى نحو العالم الجديد متعدد الاقطاب , عندما نقول ان معادلات اللحظة الراهنة تجعل من المعركة الحالية معركة تراكمية على طريق التحرير , فذلك لا يعني غياب امكانية تحرير جزئي لاجزاء من الوطن تعقبها عمليات تحرير اخرى وصولا لتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وزوال الكيان , فهل سيكون الجليل او منطقة الشمال الفلسطيني اول هذه المناطق المحررة , لتنطلق منها عمليات التحرير المتعاقبة وصولا للهدف النهائي . وهذا ليس بالحلم فتوازنات اللحظة تؤكد ان هذا الهدف قابل للتحقيق , فهل سيفعلها الحزب , اعتقد ان تطورات المعركة الحالية ذاهبة في هذا الاتجاه , وهي ان حدثت ستقلب كل مخططات المعسكر المعادي لتصفية القضية الوطنية للشعب الفلسطيني , فبتحرير الجليل سيسقط مخطط حل الدولتين كما تطرحه الادارة الامريكية والرجعية العربية . وتحرير الجليل سيشكل عامل تثويري محفز للجماهير العربية , وتحرير الجليل سيسقط كل رموز التنازل والتفريط في الساحة الفلسطينية , وتحرير الجليل سيشكل بصقة في وجه مثقفوا الانجزة والطائفية في الوطن العربي , وتحرير الجليل سيشكل المعضلة الغير قابلة للحل للادارة الامريكية ومجتمعها الدولي والامم المتحدة ومجلسها الامني , فبكل اختصار , قد تصدر العديد من القرارات عن مجتمعهم الدولي تطالب قوات الحزب بالانسحاب من الجليل , لكن من يجروء على مطالبة قوات الفصائل الفلسطينية بالانسحاب من الارض المحررة .. فهل سيفعلها الحزب , شخصيا لا اشك بذلك 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري