القواسم المشتركة والتباينات بين حركة فتح وحركة حماس
مقالات
القواسم المشتركة والتباينات بين حركة فتح وحركة حماس
م. زياد أبو الرجا
20 كانون الأول 2025 , 19:08 م


*هذه محاولة سياسية لا تمت الى موقف مؤيد او معارض لحركتي فتح وحماس.انها عمل سياسي بحت لا يرضي الرغبويين واصحاب الاماني الشخصية.لكنها ضرورية للوقوف على الحقائق وسياسات الحركتين التين قادتا النضال الفلسطيني،وشكلتا القاطرة لبقية الفصاىل الفلسطينية.وما زالتا تملكان القدرة على التحكم بمصير القضية الفلسطينية.وتتقاسمان الانجازات والاخفاقات.

*حركة التحرير الوطني الفلسطين "فتح".منذ انطلاقطتها لم تتخذ ايديولوجية معينة وانما قامت على برنامج وطني جسدته بالنظام الاساسي للحركة من(٢٢ مادة)ممثلة عصب الحركة الذي اوضحت من خلاله هويتها ومبادئها السياسية واسلوبها ونهجها للعمل على هدف التحرير.مؤكدا على مكانة الشعب الفلسطيني في الوطن العربي والهدف الاساسي هو: تحرير فلسطين تحريرا كاملا وتصفية الكيان الصهيوني اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وثقافيا.واقامة دولة فلسطينية ديموقراطية ذات سيادة على كامل التراب الفلسطيني.وتبنت اسلوب عمل يقوم على الثورة الشعبية المسلحة كطريق حتمي ووحيد لتحرير فلسطين والكفاح المسلح استراتيجية وليس تكتيكا،والثورة المسلحة للشعب الفلسطيني عامل حاسم في معركة التحرير وتصفية الوجود الصهيوني.ولن يتوقف هذا الكفاح الا بالقضاء على الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين.

* حركة المقاومة الاسلامية "حماس":حركة حماس كغيرها من الحركات الايديولوجية،نشأت كفرع من جماعة الاخوان المسلمين في مصر.بدات الحركة سيرتها بالعمل الدعوي والاجتماعي،ومن ثم توسعت قاعدتها الشعبية،فشاركت في النقابات المهنية واتحادات الطلبة في الجامعات الفلسطينية،وعملت على بناء مؤسسات خاصة بها،وفي الوقت الذي كانت فيه فصائل منظمة التحرير الفلسطينية منشغلة في العمل المقاوم ومستهدفة من قبل الاحتلال.فقد غض الاحتلال البصر عن انشطة حركة الاخوان المسلمين وفعالياتها خلال تلك المرحلة لان مقاومة الاحتلال لم تكن ضمن اولويات الحركة في ذلك الوقت.في اثر اندلاع الانتفاضة الاولى عام ١٩٨٧ اعلنت الحركة تشكيل المقاومة الاسلامية ((حماس))،كذراع مقاوم من اذرع حركة الاخوان المسلمين في فلسطين،حيث بدات بممارسة العمل المقاوم وحدها من دون مشاركة فصائل منظمة التحرير،او حتى الجهاد الاسلامي،في محاولة منها لطرح نفسها بديلا عن منظمة التحرير.بدأت الحركة بتطوير عملها العسكري الى ان اصبحت قوة اساسية على الساحة الفلسطينية،ما زاد من قاعدتها الشعبية.

حدد الميثاق الذي صدر عام ١٩٨٨ مرجعية حماس الايديولوجية،حيث بين في مواده ان منطلقات الحركة الفكرية تنبع من الدين الاسلامي،وتتبع المنهج العقائدي لجماعة الاخوان المسلمين( ميثاق حركة المقاومة الاسلامية ( حماس )-فلسطين ١٨ اب،المادة الثامنة )،وحددت مذكرتها التعريفية عام ١٩٩٣ هويتها السياسية.

بدات حركة حماس مسيرتها بتعصب ايديولوجي تمثل برفض قوى اليسار الفلسطيني ونهج منظمة التحرير العلماني ومحاربتها،وهو تعصب ما لبث ان راح يتغير نحو الوسطية وقبول الاخر بشروط مع بدايةممارستها العمل المقاوم.من ثم بدأت الحركة بتغليب الجانب السياسي على الايديولوجي،حيث قامت الحركة بالتحالف مع القوى اليسارية والوطنية المعارضة لاتفاق اوسلو الموقع بين منظمة التحرير واسرائيل،وذلك لا يعود الى معارضته عقيدتها فقط،وانما رات الحركة فيه تهديدا لوجودها ولعملها المقاوم.

رفضت حركة حماس المشاركة ستكون على حساب عملها المقاوم،والاهم ضعف قاعدتها الشعبية.اخذة العبرة مما تعرضت له حركة فتح من توقيعها اتفاق اوسلو وملحقاته،الذي كان التخلي الكامل عن النظام الاساسي الذي قامت عليه،وعن الميثاق الوطني الفلسطيني.

شكل اتفاق اوسلو اول درجة في سلم هبوط شعبية حركة فتح،فلم تستطع السلطة الناشئة،بناء على الاتفاق،تحقيق الحلم الفلسطيني المتمثل باقامة الدولة الفلسطينية والنهوض بالوضع الاقتصادي،بل على العكس من ذلك،فقد طغت المصلحة الفردية والحزبية والفساد الموروث على مصلحة الحركة والمصلحة العامة،وهو ما ابعدها من ممارسة دورها تجاه شعبها في مختلف مجالات الحياة،من ثم كان استشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات احد العوامل التي فاقمت من ازمة فتح،فاصبحت الحركة بعده تترنح على حافة التفكك،كمنظمة وكمشروع سياسي،وترهل تنظيمي يعصف بحركة فتح،ووجود قيادة سياسية متناحرة،حيث ظهرت الخلافات واضحة،عندما لم تستطع الحركة التقدم بقائمة واحدة في الانتخابات التشريعية الثانية،وهو ما انعكس سلبا على فرص فوز فتح في الانتخابات.

ادى الكثير من العوامل الذاتية،لحركة حماس،التي تزامنت مع وجود عوامل موضوعية دورا في تهيئة الحركة لاقتناص الفرصة المتاحة من اجل التغيير،وهي المشاركة في النظام السياسي الفلسطيني( القائم على اتفاق اوسلو ) ومهد عدد من العوامل الموضوعية لانشاء بنية مؤسسية للحركة وانشاء قاعدة جماهيرية لها،ما مكنها من التطور.

قام الاحتلال بدعم الاخوان بطريقة غير مباشرة من اجل ضرب منظمة التحرير والفصائل المنضوية تحت لوائها،فلم يقمع الاحتلال اي نشاط لحركة الاخوان مما مكنها من ممارسة نشاطاتها الدعوية والاجتماعية وبناء مؤسساتها،مستغلة هذه الفرصة لصالحها.

شكلت الثورة والمقاومة الاسلاميتان،في كل من ايران ولبنان،حافزا لحركة حماس بانه يمكنها القضاء على الاحتلال؛ فرأت في اندلاع الانتفاضة الاولى نافذة سياسية لممارسة العمل العسكري تحت اسم جديد -حركة المقاومة الاسلامية حماس- بناء على الضغوط الداخلية من القيادة الشابة للحركة،مما عزز من فرصها السياسية على الساحة الفلسطينية.تطور عمل الحركة المقاوم،في اوائل التسعينيات مع تشكيلها كتائب عز الدين القسام،فاستخدمت اسلوب خطف جنود اسرائيليين،ونفذت الكثير من العمليات الاستشهادية،مع اندلاع انتفاضة الاقصى،كثفت الحركة من عملياتها ضد الاحتلال،ما زاد من وتيرة استهدافها من قبل اغتيال ليس قادة الجناح العسكري فقط،وانما امتد الاغتيال ليصيب عددا كبيرا من قادتها السياسيين وعلى راسهم الشهيد الشيخ احمد ياسين.ان اغتيال المؤسس زاد من قوة حركة حماس وتماسكها،على العكس مما حدث مع حركة فتح،لان حركة حماس تعتمد في قراراتها على المؤسسة وليس على الفرد،ما مكنها من تجاوز استشهاد مؤسسها.بينما في حركة فتح،احدث استشهاد مؤسسها وقائدها ازمة سياسية وتنظيمية،كونها كانت تعتمد على قرار الفرد وليس المؤسسة.

استمرت الحركة في عملياتها العسكرية،مما اجبر قوات الاحتلال على انسحاب احادي الجانب ؟من قطاع غزة عام ٢٠٠٥.لقد اكدت الحركة ان المقاومة كوسيلة لاسترداد الارض المحتلة،اثبتت نجاحها واستطاعت تحرير القطاع من الاحتلال على العكس من مسار المفاوضات الذي تبنته حركة فتح،والذي لم يحقق الا مزيدا من التنازل والاستيطان وتهويد القدس.

تغير موقف حركة حماس بناء على تغير الفرص في البيئة السياسية الاقليمية العربية،فكما هو معروف،فان كلا من حزب الله وسورية وايران من حلفاء حركة حماس ولكن بعد سيطرة حركة حماس على القطاع والتغيرات التي حدثت على المستوى الاقليمي العربي،المتمثلة بفوز الاخوان المسلمين في تونس،ووصول جماعة الاخوان في مصر للحكم اعتبرت حماس ( التي جبدها الشرش حسب المثل الفلسطيني ) ان هذه التغيرات انتصار لها ودعم لموقفها.عليه،غيرت من موقفها تجاه مثلث الممانعة،فخرجت من سورية التي احتضنتها ودعمتها ودربت جناحها العسكري،ولحقت بقطار قطر واموالها،لتنضم الى تحالف الاخوان المتمثل بمثلث مصر وتركيا وقطر،بضغط من جماعة الاخوان العالمية التي تتخذ من عاصمة الضباب لندن مقرا لها،وقيادة حماس في الخارج،فظهرت الحركة غير وفية،ولم تحفظ الجميل لمن احتضنها ودعمها،اضافة الى دعمها المعارضة السورية ضد النظام والدولة،ما شكل احراجا للحركة،ليس على المستوى الخارجي فقط وانما على المستوى الداخلي ايضا،وبخاصة قيادة غزة،فكان اسواء قرار اتخذته الحركة بعد انقلابها العسكري.

سقط الاخوان في مصر وسقط معه الدعم السياسي للحركة،على الرغم من ان الاخوان خلال مدة حكمهم القصيرة لم يقدموا الا دعما على المستوى السياسي والنظري.خسرت حماس الدعم السياسي والمالي،والدعم العسكري الايراني،وقطعت كل من سورية وحزب الله علاقتهما بالحركة،فاصبحت امام منزلق خطير،لا يمكنها العودة الى حلف الممانعة في ظل فقدان الثقة بها،ولا يمكنها الخروج من قطر،ما انعكس على الحركة سلبا.

شددت مصر الحصار على القطاع بعد سقوط حكم الاخوان،ورفضت ايران استقبال خالد مشعل على الرغم من زيارة وفد قيادي من حماس في كانون الاول/ديسمبر ٢٠١٤ طهران بعد الشكر الذي قدمه الناطق الاعلامي باسم الجناح العسكري للحركة في ذكرى انطلاقطتها السابعة والعشرين في محاولة من الحركة لترطيب الاجواء من اجل المصالحة،واعادة العلاقة ما بين الطرفين.

يكمن السبب وراء عدم استقبال مشعل من جانب ايران ،في ان ايران تنظر الى مشعل بتوجس،بسبب موقفه من الاحداث في سورية.فقد غلبت حركة حماس مصالحها على علاقتها بالنظام السوري الذي دعمها،وساندها،واحتضنها بعد طردها من الاردن في التسعينيات.هنا خسرت حماس مشروع الانتماء لمثلث المقاومة،وارتهنت لمثلث التحالف الاخواني الذي خسر الرهان على الثورات العربية وحوصر عربيا،فحماس غير قادرة على تبرير موقفها على المستوى الاقليمي والوطني والاهم المستوى الداخلي،وقيادة الداخل والجناح العسكري محرجة جدا من موقف الحركة الرسمي الذي خذل من احتضنهم في الوقت الذي تخلى عنهم الجميع.هذا التباين ظهر بوضوح من اعلى مرتبة عسكرية في حماس،من خلال تصريح القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الشهيد محمد الضيف من خلال رسالة التعزية بشهداء حزب الله حيث صرح بوضوح ان (( بندقية المقاومة يجب ان تكون واحدة وهدفها واحد،وان توجه نحو العدو الاسرائيلي، ويكفي للامة استنزافا لطاقاطتها وتبديدا لارادتها ))

* انتخب السنوار عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس في غزة،وتولى الملف الامني في الحركة عام ٢٠١٢ وتولى مسؤولية الامن العسكري فيها عام ٢٠١٣،وخصوصا بعد اغتيال احمد الجعبري وهو ما اعطاه قوة وتاثيرا كبيرين في الحركة،وساهم بناء على ذلك،في تطوير قدرات الحركة عسكريا،والتي ظهرت في سلسلة المواجهات العسكرية مع اسرائيل،وتحديدا منذ عام ٢٠١٤ وتابع السنوار تقدمه،ومثل الجهاز العسكري للحركة في اللجنة التنفيذية فيها،اذ انتخب رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة لدورتين،٢٠١٧ و٢٠٢١ ولا شك ان دوره العسكري وخصوصا في معركة " سيف القدس،والتمازج بين العسكري والسياسي دفعاه الى الامام بقوة كبيرة في صفوف النخبة القيادية للحركة في غزة،بمثابة صعود جديد للرجل،فبعد انتخاب اسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي للحركة،مارس عمله في

الخارج،في حين بقيت الساحة خالية لقيادة السنوار وتعزيز مكانته التنظيمية والعسكرية والسياسية في الحركة.وكان السنوار يطمح الى ان يؤدي دورا مركزيا في الحركة الوطنية الفلسطينية بصورة عامة،وليس فقط داخل حركة " حماس" وقد يتمحور طموحه حول رئاسة النظام السياسي الفلسطيني،بعد تمكنه من رئاسة حركة "حماس"،وفي هذا الصدد نشط السنوار بصورة خاصة في السنوات السابقة في تحقيق المصالحة،وجزء من اعتباراته كان على "حماس" تقليل العبء الحكومي-المدني عنها،والتركيز على بناء قوتها التنظيمية والشعبية والعسكرية والمؤسساتية.

كان السنوار الرجل المحوري في الحركة خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة،فيما يتعلق بادارة معركة طوفان الاقصى ومواجهته العدوان،وشخصية مؤثرة في ادارة المباحثات لوقف اطلاق النار وتبادل الاسرى. ويمكن القول ان اختيار السنوار كان طبيعيا في ظل هذه المرحلة بعد اغتيال كل من اسماعيل هنية في طهران،وصالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.والحقيقة ان اسرائيل كانت تعتبر السنوار والعاروري اخطر شخصيتين في حركة "حماس"فالعاروري كان مسؤولا عن الضفة الغربية ونسبت اليه اسرائيل تنظيم العمل المسلح لحركة"حماس" في الضفة الغربية والذي تصاعد في السنوات الاخيرة والسنوار تعتبره اسرائيل المسؤول الاول عن عملية طوفان الاقصى.اعاد السنوار توجيه بوصلة "حماس" واثبتت حركة " حماس" انها تلتزم بالمؤسسة وليس الفرد.وكل من احتل موقعا قياديا فيها تم بالانتخاب.في المقابل كانت القيادات في فتح يتم تعيينها من قبل القائد الفرد المؤسس،وكانت التعيينات تثير السخط احيانا كثيرة،وتؤدي الى الانشقاق احيانا اخرى.

ردود الفعل على انتخاب السنوار رئيسا لحركة حماس.

* كتب افي بيسخاروف، الصحافي في الشؤون الاسرائيلية(ومؤلف مسلسل "فوضى" الاسرائيلي)،ان انتخاب السنوار يشير الى ان "حماس" تحولت الى حركة الرجل الواحد،مع توجه متطرف،وانه اذا كان في السابق نوع من التميز بين قيادة الخارج وقيادة الداخل(غزة)،فبعد انتخاب السنوار تحولت حركة "حماس" كلها الى قيادة يحكمها رجل واحد،يفرض مواقفه على الجميع.

* باركت الفصائل الفلسطينية اختيار السنوار رئيسا لحركة "حماس"واعتبرت ان اختياره يدل على تماسك الحركة الداخلي،وحيويتها التنظيمية، ووحدة كوقفها،كما اشارت الى ذلك التنظيمات الفلسطينيةفي بياناتها.لكن يبدو ان حركة فتح امتنعت عن اصدار بيان رسمي بهذا الصدد ربما يتعلق الامر بعدم رغبتها في تولي السنوار قيادة "حماس"في المرحلة المقبلة،فالسنوار هو نفي مسار التسوية،وستجعله الحرب قائدا عاما للحركة الوطنية الفلسطينية التي خاضت في هذه الحرب اشرس مواجهة مع الاحتلال.

عقب جبريل الرجوب، امين سر اللجنة المركزية لحركة"فتح"،على الاختيار قائلا: (( السنوار شخصية براغماتية وهو رجل واقعي ومنطقي وهكذا عرفته في الاسر وخارج الاسر)).

* رحبت ايران وحزب الله بقرار حركة "حماس"اختيار السنوار،واعتبرت مصادر ان اختيار السنوار يدل على حالة التقارب الكبير بين "حماس" وايران،وعلى خفض مستوى الارتباط بين قيادة "حماس" الخارجية ودول اقليمية اخرى،مثل قطر وتركيا.فالسنوار نفسه كان مقربا من المحور الايراني في المنطقة،وشكل انشغاله في السنوات الاخيرة ببناء قدرات "حماس" العسكرية عاملا دفعه الى ان يكون مقربا اكثر من محور المقاومة السبيل لتحقيق الاهداف السياسية الوطنية،ومصالح حركة "حماس" في الساحة الفلسطينية،لذلك ستعتبر الكثير من الدول الاقليمية ان السنوار يمثل حسم النقاش داخل "حماس" بالنسبة الى موقع الحركة من المحور الايراني.

لم يغير انتخاب السنوار من موقف الدول الاقليمية من حركة "حماس"،والتي تفضل في معظمها،قيادة السلطة الفلسطينية للمشهد الفلسطيني،وتعتبر "حماس" منافسا لهذه القيادة وتشكل تحديا لها.

ستبقى حركة "فتح" وحركة "حماس قابضتين على القرار الفلسطيني والفارق بينهما ١٨٠ درجة.وكل محاولة للمصالحة مصيرها الفشل،والهوة بينهما تتسع باستمرار.

وانها لثورة حتى النصر

وانه لجهاد نصر او استشهاد.

مهندس زياد ابو الرجا

الأكثر قراءة بيان عاجل.. صرخة الحق في وجه الصمت والتواطؤ
بيان عاجل.. صرخة الحق في وجه الصمت والتواطؤ
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً