ووفقا لوسائل إعلام عبرية فقد انطلقت هذه الحملة على خلفية تزايد الانتقادات بين ناخبي الحزب لسياسة الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن تجاه إسرائيل والحرب ضد حركة "حماس".

وأشار الإعلام إلى أن شعار الحملة الرئيسي سيكون "ترامب - الصديق الحقيقي لإسرائيل"، والذي تم تصميمه بألوان شعار الحملة الانتخابية الأمريكية.

وبحسب إحصاءات الحزب الجمهوري في إسرائيل، فإنه يتواجد في إسرائيل نحو 500 ألف مواطن أمريكي لهم حق التصويت، نحو 85% منهم ينتمون إلى الحزب الجمهوري ويملكون القدرة على التأثير على أصوات الناخبين في "الولايات المتأرجحة".

من جانبه، قال رئيس الحزب الجمهوري في إسرائيل، المحامي مارك زيل: "الولايات المتحدة في عهد بايدن اختارت إعطاء الأولوية للأصوات المؤيدة للفلسطينيين والتخلي عن دولة إسرائيل وأمنها".

وأضاف: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تحتاج دولة إسرائيل إلى صديق حقيقي يمكن الاعتماد عليه، حتى في أوقات الأزمات".

وتابع: "الحزب الجمهوري يعتبر دائما أن رفاهية إسرائيل هي المصلحة الأمريكية الأولى وسيواصل القيام بذلك في المستقبل. ولكي يحدث ذلك، يجب أن نتفق على انتخاب مرشح الحزب، الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وقف إلى يمين إسرائيل طوال سنوات رئاسته، وأثبت التزامه باعتباره أعظم صديق لإسرائيل".

وفي الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2020، بلغت نسبة تصويت المواطنين الأمريكيين في إسرائيل 25%، ووضع الحزب الجمهوري لنفسه هدف الوصول إلى 60% من التصويت في إسرائيل هذه المرة.

وبعد نحو أسبوعين ستشارك قيادات الحزب في إسرائيل في مؤتمر الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة للتصديق على ترشيح ترامب واختيار نائب الرئيس المكلف.

كما يشير مقر الحزب إلى أن التسجيل للتصويت في الانتخابات قد بدأ بالفعل في جميع الولايات الأمريكية، ويدعو جميع الناخبين المحتملين إلى التسجيل الآن، من أجل ممارسة حقهم يوم الانتخابات.