وذكر سكان محليون، أن مقاومين فلسطينيون أطلقوا النار، صباح اليوم، تجاه جنود الاحتلال غرب بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية، شمالي الضفة المحتلة.

وصرحت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني، بأن "الطواقم الطبية الإسرائيلية تقوم بتقديم الإسعاف لـ 3 جرحى تتراوح إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة، إثر عملية إطلاق النار في شمال الضفة".

وفي السياق، بيّنت جمعية "نجمة داود الحمراء" التابعة للاحتلال، أن طواقمها الطبية قدمت الإسعاف لـ 3 إصابات؛ بينها إصابتان بجراح متوسطة وثالثة طفيفة، بعد إصابتهم بالرصاص على "شارع 55" قرب مدينة قلقيلية.

وكانت مصادر إعلامية صهيونية، قد أفادت في وقت سابق بأن اثنين من جنود الاحتلال أصيبا بعملية إطلاق نار تجاه جنود الاحتلال غرب بلدة عزون. بينما لفتت صحيفة "يسرائيل هيوم" النظر إلى أن العملية نُفذت من خلال مركبة مسرعة على الطريق الاستيطاني "55".

ونقلت مصادر إعلامية عن شهود العيان، أن جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى غرب بلدة عزون شرق قلقيلية، بعد إصابة جنديين بعملية إطلاق النار.

وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال، أن التحقيق الأولي يشير إلى أن السيارة المستخدمة في عملية إطلاق النار انسحبت نحو قلقيلية، "والجيش بدأ بعملية مطاردة واسعة النطاق".

ونوه سكان محليون إلى أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، وتقوم بنصب عدة حواجز شرق المدينة.

ويُشار إلى أن هذه ثالث عملية إطلاق نار في شمال الضفة الغربية، منذ ساعات فجر اليوم الخميس.

ونفذت المقاومة الفلسطينية، منذ ساعات فجر اليوم الخميس، ثلاثة عمليات إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي ونقاط عسكرية تابعة لها، في مدينتي نابلس وقلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأطلق مقاومون فلسطينيون، اليوم الخميس، النار على حاجز "بيت فوريك" العسكري، شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، ومعسكرًا للاحتلال على جبل جرزيم بالمدينة.

وقالت مصادر إعلامية نقلًا عن مصادر محلية، إن حاجز "بيت فوريك" العسكري استهدف بإطلاق نار؛ قبل أن يقوم جنود الاحتلال بإغلاق الحاجز ومنع المركبات من المرور.

وفجر اليوم، أعلنت "سرايا القدس– كتيبة بلاطة"، مسؤوليتها عن إطلاق النار تجاه نقطة الاحتلال العسكرية في جبل جرزيم، جنوبي مدينة نابلس، بعد رصدها لعدد من الجنود.