وقعت روسيا على وثيقة مكونة من 23 صفحة مع الصين زبحسب تفاصيل الوثيقة تم الاتفاق على إنشاء محطة قمرية علمية دولية ودخلت حيز التنفيذ الآن.
وقد تم التصديق على الاتفاقية بين المؤسسة الحكومية الروسية للأنشطة الفضائية، روسكوزموس، والإدارة الوطنية للفضاء الصينية بموجب القانون الفيدرالي الروسي في 12 حزيران ودخلت حيز التنفيذ في 18 تموز.
وجاء في إعلان الاتفاقية: "الغرض من هذه الاتفاقية هو إنشاء أساس تنظيمي وقانوني للتعاون المتبادل بين الطرفين في مجالات محددة تتعلق بإنشاء محطة القمر العلمية الدولية".
اتفاقية لمدة 20 عامًا
الاتفاقية الحكومية الدولية صالحة لمدة 20 عامًا، ويتم تجديدها تلقائيًا لفترات مدتها 5 سنوات لاحقة "ما لم يخطر أي من الطرفين الطرف الآخر كتابيًا من خلال القنوات الدبلوماسية بنيته إنهاء هذه الاتفاقية قبل عام واحد على الأقل من انتهاء المدة الأولية أو انتهاء أي فترة صلاحية لاحقة".
يُعرّف الاتفاق المحطة القمرية العلمية الدولية بأنها "مجمع من مرافق البحث التي تم إنشاؤها بمشاركة محتملة من شركاء دوليين على سطح القمر أو في مداره، والمقصود منها أعمال بحثية متعددة الأغراض، بما في ذلك استكشاف القمر واستخدامه، والملاحظات القمرية، وإجراء التجارب على القمر، واختبار التكنولوجيا، مع إمكانية التشغيل غير المأهول على المدى الطويل مع احتمال ضمان وجود بشري على القمر".
المجالات العلمية
يتركز التعاون وفقًا للاتفاقية على مجالات علمية مثل:
1) تضاريس القمر، ومورفولوجيا الأرض والبنية الجيولوجية.
2) الخصائص الفيزيائية الأساسية للقمر وبنيته الداخلية.
3) تكوين وخصائص المادة القمرية الكيميائية (مثل المواد والتسلسل الزمني الجيولوجي)
4) الفضاء القمري
5) الملاحظات الفلكية من سطح القمر
6) مراقبة الأرض من سطح القمر
7) التجارب البيولوجية والطبية على سطح القمر
8) استخدام الموارد القمرية (تحت السطح) أو في مدار القمر
سيتم التعاون بين البلدين في إطار مركز بيانات مشترك روسي صيني لأبحاث القمر والفضاء العميق.
أجندة من ثلاث مراحل
تتضمن المرحلة الأولى من الأجندة بعثات وطنية مخططة من قبل بعثات قمرية روسية وصينية و"التحقق من التكنولوجيا لضمان هبوط ناعم آمن وعالي الدقة على سطح القمر".
من المقرر تنفيذ المرحلة الثانية على مرحلتين.
- إنشاء مركز تحكم لضمان تسليم البضائع السائبة والهبوط الناعم الآمن والدقيق على سطح القمر
- العمل الشامل لاستكمال إنشاء نظام لوجستي متعدد الجنسيات، وتصميم وإنشاء وحدات مدارية على سطح القمر لتوفير الطاقة والاتصالات وخدمات النقل، كما يتم إجراء البحوث والدراسة والاستخدام المحتمل للموارد الموجودة على السطح أو مدار القمر، وغيرها من التقنيات المشتركة المحتملة.
المرحلة الثالثة هي دراسة وتطوير القمر، والتحقق من التقنيات، ومساعدة الشركاء الدوليين في إنزال إنسان على القمر باستخدام نظام الأقمار الصناعية متعدد البث المكتمل.