كتب البروفيسّور الدّكتور محمّد كاظم المهاجر:
مقالات
كتب البروفيسّور الدّكتور محمّد كاظم المهاجر: "سياقات الصراع مع العدو الصهيو_أمريكي،(ولادة مرحلة وسقوط مساقات استراتيجية).
د. محمد كاظم المهاجر
3 آب 2024 , 22:33 م


*-خلفية الفكر الصهيو_أمريكي للهيمنة على العالم العربي الاسلامي:

1. كامبل بنرمان: قانون التفوق ، قانون الهيمنة .

2.هنري كيسنجر : قتل الروح الايمانية لدى المسلمين، الخطوة خطوة، تحويل الصراع العربي _ الصهيوني الى صراع عربي _ فارسي .

3.بريجنسكي : الضرب أسفل الجدار وهدم وحدة الدين عبر الصراع الطائفي .

فوكوياما : أيضا قتل الروح الإيرانية ، تشويه قِيَمِ السماء، عبر التزييف الديني،والتخريب فكرياً، عبرتشويهِ القِيَمِ والعقائدِ، وتجنيدِ

ِ مراكزَ وكتبةٍ مأجورين، وإنشاءِ منظماتٍ للمجتمعِ المَدَنِيِّ ، واجتماعياً، عبر التَّحَلُّلِ من القيمِ ونشرِأنماطٍ من َالسلوكِ المنحلِّ، واقتصاديا، عبر َأشكالِ الحصارِ ونَهْبِ الموارد ........الخ .

*-طوفان الأقصى(مفصل ارتكازي أساسي في ولادة مرحلة):

_ سقوطُ قانونِ التَّفوُّق( بقعة محدودة ، مجاهدون بأعدادٍ محدودة ، تسليحٌ محدودٌ، أمامَ الآلةِ العسكريةِ الصهيونية).

عشرةُ أشهرٍ. الصراعُ المُسَلَّحُ أفرزَ اقتداراً إيمانياً عالياً، وصموداً أُسطورياً، رغمَ كُلِّ التضحياتِ الجسيمة، ولكن ترافقَ معَ روحٍ إيمانيةٍ عالية، واستعدادٍ لَتقديمِ كل أشكالِ التضحية، واسنادٍ لامحدودٍ للمجاهدين الأبطال .

_ سقوطَ كلِّ الِاستراتيجياتِ المرحليةِ المهدِّدَةِ للوضعِ العربيِّ الإسلاميّ، وفي مقدمتِها الفتنةُ الطائفية؛ إذ يكفي أنْ نرى الملايينَ الذين خرجوا في طهرانَ لتشييع المجاهدِ القائدِ الشهيدِ اسماعيل هنية، كما عبَّرَ عن ذلك صديقي من فلسطين.

_ سقوطَ مسارِ استبدالِ الصراعِ العربيِّ الصهيونيِّ، بصراعٍ عربيٍّ فارسي، لا بلْ وبرزَ ترسيمُ الاقتدارِ المتعاظمِ والاستعدادِ اليقيني في الالتحامِ الإسلاميّ، لإسقاطِ وجودِ الكيانِ المِسخ.

_ محورُ المقاومةِ يُرَسِّخُ قِيَمَ الجهادِ ومعانيَ التضحيةِ والإيمانِ العالي، والإصرارِ على انتِزاعِ النصرِ وإنهاءِ وجودِ الكِيانِ الاستيطانيِّ الغاصب.

_ أدوات العمالة في مجتمعاتنا التي أشرنا إليها أعلاه، كمراكزَ ومنظماتٍ وكتبةٍ سقطتْ أطروحاتُهُم، مهما حاولوا أن يُنَمِّقوها، ومهما اجترحوا من عصبياتٍ وتأجيجٍ طائفيٍّ وعِرقي.

_ انعكاسُ قِيَمِ العدالةِ على المستوى العالمي تجلى بمسيراتِ التضامنِ معَ القضيةِ الفلسطينية، وإدانةِ الظُّلْمِ الصهيوني للفلسطينيين، والتي اجتاحت معظمَ دولِ العالم .

_ مساراتُ الصراعِ ، عد عشرةِ أشهرٍ،خلَّفَتْ الشَّرْخَ المُتضارِبَ، بين مكوناتِ النِّظامِ الصهيوني .

*- نعم، إنَّها مرحلةٌ جديدةٌ لاوجودَ فيها لأنظمةِ الهزيمةِ، عنوانُها الإيمانُ الجِهادِيُّ العالي، والاِقْتِدارُ في المجابهةِ العسكرية، ووحدةِ مِحوَرِ المقاومة، والاستعدادِالعالي للتضحيةِ، تحت عنوان:(النصرأو الشهادة)، سياجُهُ اِلْتِفافٌ جماهيرِيٌّ مُسَلَّحٌ بِقِيَمِ الإيمانِ والثقةِ المُطلَقَةِ بمسيرةِ الجهادِ، للمقاوماتِ في فلسطينَ ولبنانَ واليمنِ والعراقِ وسوريةَ، واحتضانٌ إسنادِيٌّ داعِمٌ ومشاركٌ من الجمهوريةِ الإسلاميةِ في إيران. 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري